أكد نائب رئيس مجلس بلدي تابع لمنطقة حائل محمد الشمري أن هذه الورشة تأخرت كثيراً، وألمح إلى إمكان استفادة الأعضاء الحاليين للمجالس البلدية منها، لو أن موعد تنظيمها قدم قليلاً، «بدلاً من إقامتها في هذا الموعد المتأخر من نهاية الدورة الانتخابية الأولى للمجالس البلدية». وقال ل«الحياة»: «جاءت متأخرة جداً، كنا نتمنى التبكير في تنظيمها حتى نستفيد منها، ونعمل على تطبيقها خلال فترتنا الانتخابية، لكننا نتمنى أن يستفيد منها زملاؤنا المقبلون، والذين سيترشحون خلال الفترة المقبلة». ولفت إلى أن الورشة أوصت بأهمية إنشاء مذكرات خاصة لكل عضو بلدي يرغب في ترشيح نفسه للفوز بعضوية المجلس، على أن تكون واضحة ومبسطة لكل مواطن، حتى يعلم ما سيقدمه له عضوه في حال انتخابه، مشدداً على أن المجالس البلدية لاتزال في أطوارها الأولى. ومستشهداً بالتجربة الإسبانية في نظام المجالس البلدية والتي تدرس مقترحاتها أربعة أعوام، وتطبقها خلال أربعة أعوام أخرى، وتنتظر نتائجها في أربعة أعوام جديدة.