قضت محكمة الجنايات في منطقة سين ايه مارن الفرنسية بسجن والدين فرنسيين بعدما دانتهما بقتل طفلتهما البالغة 20 شهراً إثر ضربها ضرباً مبرحاً، ودفن جثتها في غابة بالقرب من باريس. وحُكم على غريغوار كومبيان وبشرى طاهر صالح البالغين 29 عاماً بالسجن 30 و20 عاماً على التوالي. والتزم الوالدان الصمت لدى النطق بالحكم في قاعة المحكمة، ولم يعلق المحامون على القرار الذي بإمكانهم استئنافه في مهلة عشرة أيام. وعُثر على جثة الطفلة داخل كيس بلاستيكي مدفونة في غابة فونتانبلو بالقرب من العاصمة الفرنسية مطلع عام 2013 بعد أكثر من عام على وفاتها. وجاء في القرار الاتهامي الصادر عن المحامي العام مارك موليه أن الوالدين ضربا الطفلة «يداً بيد وشبكا أصابعهما للإبراح في ضربها»، واصفاً إياهما ب«ثنائي مريض». كما وُصفت الوالدة بأنها «ضحية خاضعة»، في حين وُصف الوالد ب«الجلاد» خصوصاً وانه حُكم بالسجن لستة أشهر في خريف عام 2009 بتهمة ضرب إبنه البكر.