لون أحمر يحتل الزاوية اليمنى من صفحة الاستقبال، ناقلاً بأمانة اسم مجلة المرأة العربية «لها». ويتوزّع الأحمرعلى بقع رئيسية من الصفحة ذاتها محدداً الأبواب والأقسام وميسّراً ولوجها. اللون الأحمر، ولو أنه من الألوان الأكثر جذباً للنظر، لا يشكل العامل الوحيد للفت انتباه الزائر، ما إن يطالع الموقع الإلكتروني للشقيقة «لها». تكفي كتابة «لهاماغ.كوم» lahamag.com وضغط زر الدخول، كي تنتقل إلى عالم متحرك في موقع المجلة التي تُعنى بكل ما يشغل المرأة ويهمها في ميادين المجتمع والفن والأطفال والجمال والموضة والطبخ، إضافة إلى التجوال في مناطق حالمة ومنازل جميلة، وكل ما يساعد المرأة في اختيار ما يناسبها في الحياة اليومية. ينقل الموقع الإلكتروني محتوى مجلة «لها» الورقية بأمانة، بل يعزّز حضور الزوايا الخاصة بطريقة تتماشى مع عصر الصحافة الإلكترونية وأهميتها، ما يعطي نموذجاً عن فكرة الترويج المتبادل بين الصحافتين المكتوبة والرقمية. موقع «لها» نابض بالحياة. تتقلب صُورُه لتعطي لمحة سريعة عن أبرز ما يحتويه الإصدار الجديد من المجلة. وثمة صور جامدة ونقية تبهر الزائر بتقنيتها العالية، وكأنها «تغويه» للضغط عليها طلباً للمزيد فتنبثق من إحداها نافذة أصغر مساحة من الشاشة الأساسية، تعرض تفاصيل الصور المتبقية، وتحركها بطريقة عرض الشرائح الضوئية «سلايد»، لتحوّلها مادة متسلسلة ناطقة بالمعاني، مع أنها «بكماء» لا صوت لها. عرض بصري مشوّق تستقبل الصفحة الرئيسية لموقع «لها» الإلكتروني، زوارها (ربما قبل زائراتها) بلمحة وافية عما يمكن أن تجده في الموقع كله. تدور الأخبار الرئيسية من المجلة في أعلى الصفحة الإلكترونية، قرب صورة عن غلاف العدد المعروض، وتظهر بحجم أكبر بمجرد الضغط عليها. ويعطي «جديد لها» إضاءة على مستحضر من هنا أو منتج من هناك. يؤدي الحيز الرئيس للموقع، على الأقل، دور الفاصل بين الزوايا المختلفة بصرياً. ومن يسعى إلى استكشاف «عالم لها الإلكتروني»، يجد في المستهل شريطاً أسود يحمل ثلاثة عشر باباً وزاوية، قُسم الموقع على أساسها وتحاكي تبويب الطبعة الورقية، وذلك لتسهيل عملية الغوص في خباياها، من دون أي تعقيد. يشبه الشريط لوحة مفاتيح البيانو، تيسّر للقراء «العزف» على الأبواب ومطالعة محتوياتها الغزيرة والغنية. وتغطي «لها» الإلكترونية روائع الموضة وأحدث عروض الأزياء، وتقدّم نصائح للحفاظ على الجمال، وتبرز جوانب الحياة المتنوّعة. كما تعالج شؤون الصحة والتغذية والرشاقة، ولا تغفل أخبار المشاهير والنجوم والفلك والثقافة والتسلية. وبالضغط على أي باب من الأبواب الثلاثة عشر، ينتقل القارئ إلى العناوين ومتفرّعاتها، ومنها إلى التفاصيل. ويحلّ الخبر على حيز خاص مميز، وأكثر الأبواب والزوايا جاذبية تلك المخصصة للرشاقة والموضة والأعراس وغيرها من الزوايا التي تقدّم نصائح مفيدة لوقت «الحاجة». والزواية تقرأ من عنوانها، مع أنها تحمل مفاجآت كثيرة. فعلى سبيل المثال باب «نجوم ومشاهير»، يتميّز به الموقع الإلكتروني عن الطبعة الورقية، ويحتوي 13 عنواناً فرعياً تنقل بأمانة التبويب الورقي الأصلي. ويظهر تحت «نجوم ومشاهير» أصل الحكاية، مسرح، احتفالات، تلفزيون، سينما، غناء وموسيقى، تحقيق، أخبار المشاهير، أخبار النجوم، البساط الأحمر، مقابلة، ناس وناس، وملف. وتتفرع من عنوان عام مثل «جمال»، مجموعة من زوايا تشمل تسريحات، مقابلة، العناية بالبشرة، أخبار الجمال، العناية بالعينين، ماكياج النجوم، أسئلة وأجوبة، العناية بالأظافر، إطلالة وماكياج، نصائح وإرشادات، إزالة الشعر وغيرها. تنتهي العناوين الفرعية في كل زاوية رئيسة ب»كافة المقالات»، وهو رابط يقدّم مجموعة من المقالات المتنوعة المتصلة بالعنوان العام. يذيّل «كافة المقالات»، كل قسم من الأقسام العامة للموقع، مختصراً الطريق على من يسعى إلى رؤية شاملة لما يندرج تحت هذا العنوان أو ذاك. تماشياً مع روح الورقي العودة إلى كنف الصفحة الرئيسية ل»لها الإلكترونية»، أمر بسيط يجري بمجرد الضغط على شعار «لها» (اللوغو)، ما يرجع القارئ إلى تلك الصفحة المنوّعة، التي تحتوي أيضاً على زاوية «أخر الأخبار». وفي مجلة «لها» الورقية، تتخصص هذه الزاوية بتقديم عدد من الأخبار المتنوّعة، في ما تقدّم الزاوية عينها، في «لها الإلكترونية» مع كل خبر صورة تظهر بمجرد تمرير الماوس (الفأرة) عليها. ويعطي قسم «لحياتك العملية» نموذجاً قوياً عن المزايا التي يقدّمها موقع «لها» الجديد، إذ تتجمّع فيه عناوين مواد مأخوذة من صفحات وأقسام عدّة، يربط بينها أنها تضم نصائح مفيدة عملياً في الحياة اليومية للمرأة. وبالضغط على العنوان، تظهر المادة الأساسية، ما يجعل قسم «لحياتك العملية» أشبه بمدخل متعدد الأبواب، يقود الى دهاليز المجلة وخفاياها. ولم يكن من الممكن صنع بوابة من هذا النوع تقنياً، في الموقع الشبكي القديم للمجلة، الذي كان مقتصراً على تقديم المجلة على نسق «بي دي أف» PDF. يتوجه موقع «لهاماغ.كوم» lahamag.com إلى المرأة بشكل خاص، ويبرز ذلك في المقدمة العامة التي تمكن قراءتها في زاوية «عن لها»، تماشياً مع روحية المجلة الورقية. إلاّ أن هذا التوجه لا يستبعد الرجل أيضاً. فالتبويب المفصل الذي تراعيه النسخة الرقمية ل»لها»، يكرّس للرجل حيزاً في أكثر من موضع، ويقدم له أخباراً متخصصة لا سيما في عالم الموضة والجمال، فضلاً عن إفادته بخدمات عامة، كتوقّعات الطقس واستطلاعات الرأي والطبخ، خصوصاً إذا كان من الذواقة. ول «مطبخ لها»، مساحة مميزة على الموقع لا يُمكن تنفيذه على الورق، إذ تضع «لها» كميات تتزايد أسبوعياً، من الوصفات الشهية، في تبويب وألوان مختلفة. ويتألف هذا المطبخ الالكتروني من إحدى عشرة زاوية، تتفرع منها عشرات الأبواب والوصفات. فيبدو وكأنه موقع قائم بحد ذاته، لولا وجود شعار «لها» الجامع، أو «القابض» على الأقسام. وباب الطبخ يسهّل عملية البحث عن الوصفات، بمجرّد كتابة بعض المحتويات... طماطم، رز، بقدونس، قريدس... حتى تأتيك كل الوصفات التي تحتوي تلك المواد. ويقدّر لهذه «اللعبة» أن تؤدي دور الحَكَم أو الفصل بين متنازعين (زوج وزوجة) أو متنازعات (عدد من النساء) على طريقة إعداد طبق ما. يقدم «لهاماغ.أورغ» lahamag.com خدمة بحث جيدة للقراء، توزع الأخبار والمواضيع على الزوايا المتعددة والمفصلة يحوّل الموقع الإلكتروني للمجلة إلى «خزّان» لمواد تتراكم إصداراً تلو إصدار، ما يحوّلها إلى موسوعة إلكترونية دائمة التجدد، وإن كانت المواد الأكثر قدماً تختفي لتحل محلها مواد الأعداد الجديدة، إلاّ أنها تبقى سهلة المنال بوجود محرك البحث في الزوايا كافة. التزامان في مقدمة الموقع، يبشران بمستقبل ناجح له. يأتي الالتزام الأول من إدارة المجلة، بأن النسخة الإلكترونية للمجلة ستسمح للنساء بتبادل خبراتهن وقيمهن وأفكارهن، حول مواضيع ومسائل تتعلق بالحياة اليومية، من خلال بناء شبكة تضمّ زائرات الموقع الالكتروني، بغض النظر عن أمكنة تواجدهن جغرافياً. وتشكّل اللغة العربية القاسم المشترك بينهن، كما يجمعهن على رغم اختلافاتهن حول موقع فريد من نوعه غنيّ بالأخبار والصور والخدمات. ويأتي الالتزام الثاني من شركة «آد لاين»، التي ساهمت في إنشاء موقع «لها» الإلكتروني وتعمل على تشغيله، وتتعهد بتزويده بكل الوسائل التكنولوجية الجديدة التي تساهم في إنجاحه. موقع مجلة لها الالكتروني: www.lahamag.com