عاود المؤشر العام للسوق المالية السعودية خلال تعاملات أمس ارتفاعه مجدداً بدعم من صعود أسعار 77 في المئة من الأسهم المدرجة، في المقابل سجلت السوق تراجعاً في معدلات الأداء مقارنة بالجلسة السابقة التي شهدت تنفيذ تسع صفقات خاصة على سهم «الأبحاث والتسويق» بعدد 44.16 مليون سهم بسعره 35 ريالاً، بلغت قيمتها 1.55 بليون ريال وكانت جلسة أمس شهدت عودة رفع تعليق تداول السهم بعد جلستين ابتعد خلالها عن التعاملات. وعلى رغم ارتفاع عدد الشركات الرابحة إلا أن مؤشر السوق سجل ارتفاعاً محدوداً في قراءته، لينهي الجلسة عند مستوى 7066.24 نقطة في مقابل 7045.77 نقطة أول من أمس بزيادة قدرها 20.47 نقطة نسبتها 0.29 في المئة، وبإضافة الزيادة الأخيرة تقلصت خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 1267 نقطة تعادل 15.20 في المئة. وبالنظر إلى الإجماليات، نجد تحقيق السوق تراجعاً في معدلات الأداء، إذ هبطت السيولة المتداولة إلى 4.3 بليون ريال في مقابل 5.1 بليون ريال أول من أمس بنسبة هبوط 16 في المئة، بينما ارتفعت الكمية المتداولة بنسبة 3 في المئة إلى 232 مليون سهم في مقابل 225 مليون سهم لليوم السابق، فيما صعد عدد الصفقات المنفذة إلى 86.1 ألف صفقة، في مقابل 80.2 ألف صفقة بنسبة صعود 7.34 في المئة. واستفادت السوق من تحسن الأسعار، لترفع القيمة السوقية للأسهم عند الإغلاق إلى 1.613 تريليون ريال في مقابل 1.61 تريليون ريال أول من أمس، بزيادة قدرها 3 بلايين ريال نسبتها 0.20 في المئة، جاء ذلك بعد ارتفاع أسعار أسهم 128 شركة من أصل 166 شركة جرى تداول أسهمها أمس، بينما تراجعت أسعار أسهم 35 شركة، وحافظت أسهم ثلاث شركات على أسعار نهاية تعاملات أول من أمس. ونتيجة ارتفاع أسعار معظم الأسهم المتداولة، استقرت مؤشرات 12 قطاعات من السوق في المنطقة الخضراء، بقيادة مؤشر «الإعلام والنشر» المرتفع بنسبة 6.77 في المئة لتتقلص خسارته منذ مطلع 2015 إلى 20.4 في المئة، جاء ذلك بدعم من ارتفاع أسعار كل أسهم القطاع. وحل قطاع «التطوير العقاري» ثانياً بزيادة نسبتها 2.36 في المئة وصولاً إلى 5810 نقاط مدعوم بصعود كل أسهم القطاع، تلاه مؤشر «التشييد والبناء» الصاعد بنسبة 1.55 في المئة لتتقلص خسارته منذ مطلع العام إلى 24.5 في المئة. وحقق قطاع «الاتصالات» ثالث أكبر زيادة بين القطاعات نسبتها 0.98 في المئة، جاء ذلك بدعم من ارتفاع أسهم 3 شركات، وتراجع سهم «الاتصالات» بنسبة محدودة بلغت 0.63 في المئة إلى 61.58 ريال. وبلغت مكاسب قطاع «التجزئة» 0.51 في المئة، فيما ارتفع مؤشر «البتروكيماويات» بسبة 0.27 في المئة على رغم تراجع أسهم 6 شركات من القطاع، وسجل مؤشر «المصارف» أقل زيادة في السوق نسبتها 0.01 في المئة. وفي المقابل تراجعت مؤشرات ثلاث قطاعات، كان أكبرها خسارة مؤشر «الزراعة» الهابط بنسبة 1.74 في المئة، تلاه مؤشر «الفنادق والسياحة» المتراجع 0.55 في المئة، فيما سجل مؤشر «النقل» أقل خسارة نسبتها 0.07 في المئة إلى 7919 نقطة. مشاهدات من السوق } تصدر سهم صدق قائمة الأسهم الأكبر ارتفاعاً في السعر، بزيادة نسبتها 9.98 في المئة، تعادل 1.08 ريال، وصولاً إلى 11.90 ريال، تلاه سهم الأبحاث والتسويق الصاعد بنسبة 9.81 في المئة، إلى 20.15 ريال من تداول 3.4 مليون سهم. } تكبد سهم أسمنت المدينة أكبر خسارة في السوق، بلغت نسبتها 6.39 في المئة، هبوطاً إلى 16.56 ريال، تلاه سهم « المراعي» الخاسر 5.30 في المئة من قيمته، هبوطاً إلى 73.29 ريال. } جاء سهم «الإنماء» في صدارة السوق لجهة الكمية والسيولة المتداولة منه التي بلغت 755 مليون ريال، تعادل 18 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 51 مليون سهم، نسبتها 22 في المئة من الكمية المتداولة ارتفع سعره خلالها إلى 14.85 ريال، بنسبة ارتفاع 2.27 في المئة. } حل سهم «سابك» ثانياً لجهة السيولة المتداولة منه، بلغت 530 مليون ريال، نسبتها 12.4 في المئة من سيولة السوق، من تداول 6.36 مليون سهم نسبتها 2.74 في المئة من الكمية المتداولة صعدت بسعره بنسبة 0.72 في المئة إلى 82.82 ريال. } حقق سهم إعمار ثالث أكبر سيولة متداولة في السوق، بلغت 250 مليون ريال، نسبتها 6 في المئة من سيولة السوق جاءت من تداول 26.3 مليون سهم، نسبتها 11.4 في المئة من الكمية المتداولة، صعدت بسعره إلى 9.41 ريال بنسبة صعود 1.18 في المئة.