ينصح خبراء الحياة البرية في ولاية أوريغون الأميركية، بإزالة الذئاب الرمادية من قائمة الأنواع المهددة بالانقراض، مع إبقاء بعض إجراءات الحماية حين تقترع الولاية على الأمر الشهر المقبل. وأغضب ذلك النشطاء البيئيين الذين يقولون أن هذه الخطوة سابقة لأوانها، وأن الرأي العام يعارضها. وقالت الناطقة باسم مفوضية الحياة البرية في ولاية أوريغون، ميشيل ديني: «المعلومات التي لدينا عن الذئاب، وكلّها بيانات مؤكدة، تبرّر في اعتقادنا إزالتها من القائمة»، مضيفة أن المفوضية اتخذت قرارها بعدما قال خبراء الأحياء في الولاية أن الذئاب تعيش في منطقة جغرافية كبيرة، وأن أعدادها سترتفع، وأن احتمالات تعرّضها للانقراض متدنية. ومن المقرر أن تقترع المفوضية في 9 تشرين الثاني (نوفمبر)، على إزالة الذئاب من قانون الولاية للأنواع المهددة بالانقراض. وقال مدير جماعة أوريغون للحفاظ على الحياة البرية، ستيف بيدري، أن الرأي العام يؤيد بشدة استمرار حماية الذئاب، مضيفاً: «جماعات الحفاظ على الحياة البرية وعشرات الآلاف من سكان أوريغون، قالوا للمفوضية أن إزالة ذئاب أوريغون قليلة العدد من القائمة سابق لأوانه، وأن الذئاب لا تزال مهدّدة في مناطق كبيرة من موئلها التاريخي، والمجتمع العلمي يتفق مع هذا الرأي تماماً». والذئاب الرمادية التي تتخذ أوريغون موطناً لها، تعرضت لحملة إبادة في الولاية في أوائل القرن العشرين، ثم ظهرت مجدداً عام 2008 وانتشرت في مناطق عدة من الولاية الشمالية الغربية المطلّة على المحيط الهادئ.