أطلق والد أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، مع وزير النفط السابق، عبدالله حمد العطية، مؤسسة تحمل اسم الوزير الذي عمل في مجال الطاقة لنحو 40 سنة، وهي متخصصة في دراسات الطاقة والتنمية المستدامة والأولى من نوعها في العالم العربي. حضر الحفلة وزير النفط السعودي علي النعيمي، ووفد مرافق. وتحدث خلالها الأمين العام ل «أوبك»، عبدالله البدري، عبر الأقمار الإصطناعية، فأكد ان الأمانة العامة للمنظمة ستتعاون مع هذه المؤسسة. وقال العطية: «نريد أن يطرق الناس أبوابنا ليطرحوا علينا أسئلتهم ونتطلع لإعطائهم الإجابات من خلال خبرتنا الواسعة ونريد لهذه المؤسسة أن تصبح مجموعة رائدة في المنطقة». ويضم مجلس إدارة المؤسسة المستشار الإقتصادي في الديوان الأميري، ابراهيم ابراهيم، وسفير قطر في إيطاليا، عبدالعزيز المالكي، والرئيس الحالي لمؤسسة «قطر للبترول»، سعد الكعبي، ورئيس قسم الإنتاج والتطوير في المؤسسة، ناصر جيده، والعضو فيها، حمد راشد المهندي. وأصدرت المؤسسة تقريرها الأول الذي يحذر دول الخليج من خطورة ارتفاع استخدامها للطاقة محلياً، ما يؤدي إلى تقليص كفاءتها في استخدامها، في وقت يعمل العالم على وضع نظام طاقة أعلى كفاءة. وسُئل العطية عما يجب أن تفعله «أوبك» لمنع هبوط أسعار النفط، فأجاب ان المنظمة لم تعد تمثل إلا 30 في المئة من الإنتاج العالمي، وأنها ليست الوحيدة في السوق العالمية، لافتاً إلى أن الدول المنتجة من خارجها تُدعى إلى المشاركة في مؤتمر «أوبك» وتدعم وترحب علناً بالتعاون ولكنها لا تفعل شيئاً. ورأى أن على «أوبك» أن تتأكد قبل مشاركة هذه الدول في مؤتمرها من أنها ستتعاون فعلاً. وقال ان الكل يلقي العبء على المنظمة ولا يرى أن زيادات الإنتاج مصدرها النفط الصخري. واعتبر أن على «أوبك» ألا تخفض إنتاجها لأن الآخرين سيستفيدون من ذلك.