عندما تدعمني أمي أشعر بالفخر والسعادة، التي تغمرني، كم هو شعور مميز. ذات يوم حضرت أمي حفلة تكريمي بأنني طالبة مثالية لم أكن أعلم أنها ستحضر؛ فالتكريم أمر جميل تقدمه لنا بعض المعلمات؛ فعلى رغم أنها شهادة مكتوب عليها الاسم وكلمات تدخل في القلب سروراً إلا أن لها أثراً كبيراً في التشجيع؛ فعند مناداتهم لسمي صعدت المسرح وكلي سعادة أنظر إلى الحضور بفرحة، أحاول أن تقع عيناي على أمي، فعندما وجدتها تصفق لي بكل حرارة هرعت من المسرح راكضة لأحضنها؛ لأنها هي من أوصلتني بعد الله إلى هذا. هي من تهتم بأمري ولم تجعلني في يوم من الأيام أحتاج إلى أحد. حقاً أحبها، وأدعو الله في كل وقت أن يحفظها؛ فشكراً لمعلماتي الفاضلات اللاتي أسهمن في زرع روح الحماسة بيننا، ودعمننا، وتكريمنا لهم الكثير من الاحترام والتقدير. شكراً (أستاذة تغريد الصغير وأستاذة جميلة الحصين) على منحي هذا التكريم شكراً لكما، وشكراً أمي، حقاً أحبكم.