قالت جماعة معارضة و «المرصد السوري لحقوق الإنسان» اليوم (الخميس)، أن طائرات حربية يعتقد أنها روسية، قصفت أهدافاً في محافظة درعا جنوب سورية، للمرة الأولى مساء أمس. وإذا ما تأكد هذا، فستكون الضربات الجوية على منطقة تل الحارة هي أعمق نقطة تقصفها الطائرات الروسية في جنوب سورية، منذ أن بدأت حملتها الجوية لمساندة الرئيس السوري بشار الأسد منذ نحو شهر. وتقع تل الحارة على بعد أقل من 20 كيلومتراً من هضبة الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل. ورجّح بشار الزعبي، رئيس المكتب السياسي ل «جيش اليرموك»، أحد فصائل المعارضة في درعا، أن تكون الطائرات روسية هي من قصفت تلك الأهداف، مشيراً إلى أن سلاح الجو السوري لم يشنّ أي غارات خلال الليل.