أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، أن 600 شخص قتلوا جراء الغارات الروسية التي استهدفت عشر محافظات سورية، منذ إطلاق موسكو حملتها الجوية قبل حوالى شهر. ووثق المرصد مقتل 595 شخصا، منذ بدء الضربات الروسية، بينهم 279 مقاتلا من الفصائل المعارضة، و131 عنصرا من تنظيم داعش، فضلا عن 185 مدنيا ضمنهم 48 طفلا دون ال18 عاما و46 امرأة. من ناحية ثانية، قال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن، "إن الطيران الحربي شن غارات عدة على مناطق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، ما تسبب في مقتل ثمانية مدنيين على الأقل بينهم طفلة، وإصابة العشرات بجروح"، مضيفا أن "العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة". وأشار عبدالرحمن إلى أن إحدى هذه الغارات استهدفت مستشفى ميدانيا في دوما، فيما تحدثت لجان التنسيق المحلية في سورية عن قصف طيران الأسد الحربي سوقا شعبيا في المدينة. من جانبها، قالت جماعة معارضة إن طائرات حربية يعتقد أنها روسية قصفت أهدافا في محافظة درعا جنوب سورية، والتي شهدت أولى الاحتجاجات ضد نظام الأسد عام2011. من جهة أخرى، جددت تركيا عزمها ضرب أي كيانات إرهابية ربما تتشكل في الشمال السوري، في إشارة إلى حزب الاتحاد الديموقراطي السوري، وقال الرئيس رجب إردوغان في تصريحات إعلامية، إن بلاده لا تريد تكرار نموذج شمال العراق في سورية.