يدرس البيت الأبيض نشر سرب من طائرات «أباتشي» في العراق، ونقلت وسائل إعلام أجنبية عن مسؤولين في وزارة الدفاع أنهم «قدموا توصية إلى البيت الأبيض لنشر نحو ثماني طائرات هليكوبتر من طراز أباتشي للعمل بالتعاون مع القوات الموجودة على الأرض لضرب أهداف داعش»، ورجح أحدهم «تعزيز القدرات الاستخبارية العراقية من خلال مجموعة من العسكريين على الأرض للتنسيق بين الولاياتالمتحدةوالعراق». إلى ذلك، أعلن التحالف الدولي في بيان، تنفيذه 12 غارة على «داعش» في العراق، مبيناً أن «ثلاث غارات استهدفت موقعاً تكتيكياً للتنظيم قرب الكسك غرب الأنبار، وتم تدمير ثلاثة مرابض وموقع تكتيكي كبير قرب الرمادي، وثمانية مواقع وسيارة مفخخة، فضلاً عن مدفع وأربع رشاشات من العيار الثقيل»، كما أشار إلى أن «شن ست غارات استهدفت موقعاً تكتيكياً للتنظيم قرب سنجار غرب الموصل، ما أسفر عن تدمير تسعة مواقع وثلاثة تجمعات ونقطة تفتيش ومدفع رشاش». في الأنبار، قال مصدر أمني إن «القوات المسلحة فجرت عشرات العبوات الناسفة وعالجت منازل مفخخة وصواريخ محلية الصنع نوع جهنم، غرب الرمادي»، وأضاف أن «قيادة عمليات الجزيرة طهرت 5 منازل مفخخة وفجرت 28 عبوة ناسفة و4 صواريخ جهنم أثناء تطهير منطقة شرق البغدادي» ، وتابع أن «المفرزة نفسها فجّرت 26 عبوة ناسفه و3 صواريخ حرارية و4 صواريخ محلية الصنع وتطهر 5 منازل مفخخة». وكشف مصدر محلي في الأنبار، عن أن قائد الشرطة في المحافظة اللواء هادي رزيج يسعى إلى إعادة نحو 3000 ضابط مفصولين إلى الخدمة، وأوضح أنه «تمت مقابلة هؤلاء الضباط في الخالدية والحبانية وتسجيل أسمائهم وتم تحويلها إلى وزارة الداخلية ووافق الوزير محمد سالم الغبان من حيث المبدأ على إعادتهم». وفي بغداد أعلنت قيادة العمليات ضبط مخبأين يحتويان على أسلحة وأعتدة ومواد متفجرة، وأفادت في بيان أن «قوة من اللواء 59 تمكنت من العثور على مخبأ للأسلحة والأعتدة والعبوات الناسفة، في منطقة الشيحة، شمالي بغداد»، وأضاف أن «قوة من فوج المغاوير تمكنت من العثور على مخبأ للأعتدة والمواد المتفجرة وعبوات ناسفة في منطقة النواعير شمال شرقي بغداد».