أكد رئيس لجنة المعارض الدولية والعربية في اتحاد الناشرين العرب هيثم حافظ، أن جميع المعارض العربية «تسعى إلى الحد من سلطة الرقيب»، مضيفا أن المعارض العربية «تتطور شيئا فشيئا، والرقابة فيها ليست رقابة جارحة. في كثير من الأحيان يسعى الرقيب إلى تطوير عمله، وبدأت الرقابة تأخذ طابع جميل، حتى أصبحنا لا نرى سوى منع عنوان ولا عنوانين، وخير مثال على ذك بمعرض الكتاب لم نسمع أن كتب منعت كتب صودرت»، مشيرا إلى أن التعارض في هذا العام بين معرض الكتاب بالرياض وأبو ظبي «بسبب مؤتمر الملكية الفكرية، الذي أقيم في أبو ظبي»، مشيرا إلى أن اتحاد الناشرين العرب «يسعى لتسهيل موضوع الجمارك والرقابة في الدول العربية»، مضيفا « في القاهرة لا يوجد أي منع أو رقابة صارمة، وفي معرض مسقط لم يمنع أي كتاب عربي»، لافتا إلى أن اللجنة «تسعى أن يكون الموضوع الرقابي موجود ولكن بشكل جيد». وقال حافظ إن القائمين على معرض الرياض، أعطوا حسما إضافيا للمشاركين العرب، بنسبة 20% لأيجار الأجنحة، «وهذا يعتبر أول تعاون بين اتحاد الناشرين العرب وإدارات المعارض العربية»، مشيرا إلى أن النشر الالكتروني العربي «يعتبر نشر متميز والناشرين العرب يسعون لتطوير النشر الالكتروني و والمحتوى»، موضحا أن الناشر «ينشر المحتوى سواء كان ورقيا أو الكتروني، ويساعد في تطوير هذه الآلية المتميزة»، موضحا أن الناشر العربي «متطور. نحن الآن ناشرين الجيل الثالث، نسعى لتطوير المهنة أصبح النشر العربي متميز»، منوها إلى أن تطوير المحتوى ليست من مهام الناشر، بل من مهام اتحاد الكتاب والمبدعين». وأكد حافظ أن معرض الرياض «يتفوق على كثير من المعارض الأوربية»، قائلا «ولا يوجد أي معرض عربي إلا يصاحبه فعاليات»، مشيرا إلى مشاركة الناشر الالكتروني هذا العام في عدد من المعارض العربية. وقال « دخل النشر الالكتروني في معرض مسقط، وأبو ظبي دخلت في ذلك ، والجزائر مشاركة كذالك في النشر الالكتروني، والكويت أيضا»، لافتا إلى أن الإقبال على النشر الالكتروني كتجربة أولى، ليس بالمستوى المأمول بالنسبة للمعارض العربية على مستوى عالي ونسعى جاهدين لتطوير ذلك».