فرضت السلطات الفرنسية غرامة بقيمة 15 ألف يورو (أكثر من 16 ألف دولار)، على كاهن من شمال غربي فرنسا أُدين بتهمة سوء الائتمان، إثر اختلاسه أكثر من مائة ألف يورو (110 آلاف دولار) من الصدقات التي كان يتبرع بها أبناء طائفته. وأتت العقوبة التي فرضتها المحكمة في إيفرو شمال غربي فرنسا، أشد بثلاث أضعاف من تلك التي طالبت النيابة العامة بتوقيعها. وتعود عمليات الاختلاس التي ارتكبها الأب فرنسيس ميشال، الكاهن السابق ل «رعية تيبرفيل»، إلى الفترة ما بين 2006 و2008. وبعد شكوى تقدمت بها الأسقفية، وجد المحققون أن الكاهن يملك 11 حساباً مصرفياً، فيها مبلغ 116 ألف يورو، علماً أنه لم يكن يتقاضى سوى 900 يورو شهرياً. وكان الكاهن يختلس الأموال التي كان يتبرع بها أبناء الطائفة، بعدما أوهمهم بأنه يعيش عيشة فقيرة، ويرتدي جبة كلها ثقوب، لكن بياناته المصرفية أظهرت إنفاقه أموالاً في فنادق فخمة في باريس وعلى سلع فاخرة، حتى أنه أقرّ بشرائه المخدرات في إحدى المرات. و اضطر الكاهن إلى مغادرة تيبرفيل في العام 2008، على رغم الدعم الذي تلقاه من طائفته.