أكدت منظمة الصحة العالمية أمس (الثلثاء) أنها والسعودية والولاياتالمتحدة تبحث تجهيز لقاح لعلاج متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فايروس كورونا) قبل عودته للتفشي. وقالت مديرة منظمة الصحة العالمية مارجريت تشان إن وزير الصحة السعودي خالد الفالح ناقش هذا الأمر مع مسؤولي الصحة العامة في الولاياتالمتحدة. وأضافت أن الجانبين السعودي والأميركي «تواصلا وبحثا في التعاون في ما إذا كان من الممكن – في ما يتعلق بدرجة الاستعداد- تجهيز بعض اللقاحات مسبقاً، تحسباً لانتشار المرض مرة أخرى». وقتل «كورونا» 571 شخصاً على الأقل من بين 1595 أصيبوا به منذ أيلول (سبتمبر) من عام 2012، معظمهم في السعودية. ولا يوجد أي لقاح مرخص لعلاج المرض، وفي تموز (يوليو) الماضي قال باحثون يحاولون ابتكار لقاح في الولاياتالمتحدة إن لديهم مؤشرات مبكرة على نجاح التجارب على الحيوانات. وذكرت تشان أن الفالح يبذل مساعي مخلصة مع تخصيص 70 مليون دولار للأبحاث التي ستساعد في سد كثير من الثغرات في المعلومات الخاصة بفايروس كورونا. وقالت تشان إن هناك الكثير من الأسئلة المعلقة «هل هو موجود في الإبل فقط؟ أو في حيوانات أخرى؟ هل هناك نسخة مبكرة متوافرة من اللقاح حيث يتطلب الأمر بذل مزيد من الجهد؟ هل نحن في حاجة إلى لقاح للإبل؟ وهي أسئلة نعكف على مناقشتها». وأضافت أن العالم لم يتخذ سوى «خطوات وئيدة».