قال مسؤول عسكري أميركي في العاصمة الأفغانية كابول أمس (الاثنين) إن طائرة مقاتلة أميركية تعرضت لإطلاق نار بينما كانت تحلق الأسبوع الماضي في شرقي أفغانستان. وأضاف المسؤول الأميركي أن الطائرة وهي من طراز "أف-16"، "تعرضت إلى نيران أسلحة صغيرة في إقليم بكتيا يوم الثلثاء الماضي، ما ألحق أضراراً يأجهزة الاتزان في الطائرة وإحدى ذخائرها"، لافتاً إلى أن "الطيار لم يصب بأذى، لكنه تخلص من خزاني وقود وثلاث ذخائر قبل أن يعود بسلام إلى القاعدة". ورفض المسؤول الكشف عن الارتفاع الذي كانت تحلق فيه الطائرة أو من أين أقلعت وأين هبطت. وزعم نلطق باسم حركة "طالبان" المتطرفة أن مقاتليها أطلقوا النار على طائرة وأسقطوها في شرق أفغانستان في 13 من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، فيما قال "حلف شمال الأطلسي" (ناتو) إنه "لا توجد أي تقارير تؤيد تلك المزاعم". ويعد هذا ثالث حادث تتعرض له طائرة من قوات التحالف في أفغانستان هذا الشهر، ففي الثاني من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، تحطمت طائرة نقل عسكرية أميركية بعد إقلاعها، ما أدى إلى قتل 11 من أفراد المهمة الدولية التابعة ل "ناتو" في أفغانستان. وفي 11 من الشهر ذاته، قُتل خمسة من أعضاء القوة الدولية وأصيب خمسة آخرون، حين تحطمت طائرة هليكوبتر عسكرية بريطانية في حادث في العاصمة كابول.