تحطمت طائرة هليكوبتر تابعة للقوات الأمريكية المتواجدة في أفغانستان البالغ عددها 18000 جندي ضمن مسلسل سقوط طائرات الجيش الأمريكي منذ اجتياحه أجواء أفغانستان وأسفرت عن إصابة اثنين من طاقمها بإصابات حسب تصريحات المسئولين الأمريكان في مديرية شيندند التابعة لإقليم هرات غربي أفغانستان قرب الحدود مع إيران. ومن جانبهم ادعى مسئولون في الجيش الأمريكي كعادتهم أن عملية التحطم لم تكن نتيجة تعرض الطائرة لإطلاق نيران العدو ولم تأت الأنباء عن إطلاق نيرانهم عليها ولم يعط الجيش مزيدا من التفاصيل بهذا الشأن . وعلى إثر تحطمها أكد قائد القوات الأمريكية الميجر مارك ميكن مصرع جميع من في الطائرة المحطمة وهم ثلاثة جنود أمريكيين وثلاثة مدنيين في قمم جبال كوه بابا قائلا: إن الطائرة لم تكن تقوم بالعمليات العسكرية بل كانت طائرة مدنية تابعة لشركة أمريكية استؤجرت لنقل المواد الغذائية للقوات الأمريكية في أفغانستان وأما ما إذا كانت الطائرة تعرضت لنيران العدو قال ميكن آنذاك: لم نعرف السبب لتحطمها حتى الآن ومازلنا نحقق في الحادث وكلفنا هيئة لمعرفة أسبابه وملابساته. يذكر أن هذه ثاني طائرة للقوات الأمريكية تتحطم في أفغانستان في أقل من شهر وكانت القوات الأمريكية قد فقدت طائرة نقل صغيرة من نوع كازا 212 قبل حوالي أسبوعين في أعماق أفغانستان ثم وبعد البحث عنها وجدوها محطمة في هضاب كوه بابا في إقليم باميان وسط أفغانستان وقتل فيها طاقمها الثلاثة بالإضافة إلى ثلاثة مدنيين كانوا على متنها وكانت الطائرة قد أقلعت من قاعدة بغرام الجوية 35 كيلومترا شمال العاصمة الأفغانية كابول متجهة إلى ولاية فراه غرب أفغانستان.