قالت شركة «أو أم في» النمسوية اليوم (الاثنين)، إنها ستجنب مخصصات بقيمة بليون يورو (1.1 بليون دولار) لانخفاض قيمة حقولها ومعداتها النفطية جراء هبوط أسعار النفط، مشيرة إلى أن آفاق أسعار النفط أكثر قتامة بكثير مما كانت تتوقعه من قبل. وذكرت أكبر شركة صناعية في النمسا أن هبوط أسعار النفط «شكل عبئاً كبيراً» على أدائها في الربع الثالث، ما يعكس الاتجاهات التي يشهدها القطاع نتيجة هبوط الأسعار، مضيفة أنها «خفضت تقديراتها للسنوات المقبلة بما يصل إلى 25 دولاراً للبرميل». وانخفض سهم الشركة 3.8 في المئة في التعاملات المبكرة، بعدما صعد الجمعة الماضي إلى أعلى مستوياته خلال أربعة أشهر، لكنه قلص خسائره منخفضاً 1.9 في المئة إلى 25 يورو. وأوضحت الشركة ان «هذه التقديرات المعدلة تطلبت تجنيب مخصصات لانخفاض قيم الأصول في أنشطة المنبع، تغطي أصول الإنتاج والتطوير وأصول التنقيب ويظهر أثرها خلال الربع الثالث». ومن المتوقع أن تعلن «أو أم في» عن نتائج الربع الثالث في الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وأشارت المجموعة إلى أنها تتوقع في تقديراتها الجديدة وصول سعر خام «مزيج برنت» إلى 55 دولاراً للبرميل في 2016. وكانت توقعاتها السابقة لسعر «برنت» تشير إلى 75 دولاراً للبرميل، وفقاً لتقريرها السنوي لعام 2014. وقلصت الشركة توقعاتها لعام 2017 إلى 70 دولاراً للبرميل من 90 دولاراً، فيما خفضت تقديراتها لعام 2018 إلى 80 دولاراً للبرميل من 105 دولارات. واعتباراً من 2019 فصاعداً، تتوقع الشركة أن يصل سعر البرميل إلى 85 دولاراً. وتابعت «أو أم في» إن «صافي المخصصات المسجلة في الربع الثالث والتي ترجع في معظمها إلى خفض توقعات أسعار النفط، سيصل إلى حوالى بليون يورو». وذكرت أن إنتاجها تراجع إلى 292 ألف برميل من المكافئ النفطي يومياً من 307 آلاف برميل يومياً في الربع السابق، و311 ألفاً في نفس الربع من العام الماضي.