أشارت إحصاءات تتضمن النتائج الكاملة لانتخابات الرئاسة في غينيا، أصدرتها لجنة الانتخابات اليوم (السبت) إلى أن الرئيس ألفا كوندي، أعيد انتخابه لفترة رئاسية ثانية بعد حصوله على حوالى 58 في المئة من مجموع الأصوات. وجاء سيلو دالين ديالو، مرشح المعارضة وأبرز منافسي كوندي، في المرتبة الثانية في الانتخابات التي جرت الأحد الماضي، وحصل على حوالى 31 في المئة. وقال ديالو في وقت سابق، إنه لن يعترف بنتيجة الانتخابات، وسيدعو مؤيديه إلى الاحتجاج على الغش والتزوير. وقتل أشخاص عدة في اشتباكات مرتبطة بالانتخابات في بلد له تاريخ في العنف السياسي. وقال مراقبو الانتخابات أن النتائج كانت صحيحة على رغم المشكلات اللوجستية. ولم يصدر منهم حتى الآن تعقيب بشأن عملية احصاء وفرز الأصوات. وأعلنت «اللجنة الوطنية» للانتخابات النتائج تدريجياً على مدى الأيام القليلة الماضية، وأصدرت أرقامها النهائية اليوم. وستعلن في وقت لاحق إجمالي عدد الأصوات التي حصل عليها المرشحون الذين سيكون أمامهم ثمانية أيام لتقديم شكاوى قبل أن تفصل فيها المحكمة «الدستورية». وأتهم ديالو لجنة الانتخابات والحكومة بارتكاب مخالفات، منها السماح للناخبين باستخدام أكثر من بطاقة اقتراع واحدة، وتغيير الخريطة الانتخابية والترهيب، لكنه قال إنه لن يقدم استئنافاً إلى المحكمة. وقال ديالو في بيان «سأدعو المرشحين الآخرين والمواطنين، وهم الضحايا الحقيقيون لهذا السطو على الانتخابات، إلى تنظيم تظاهرات سلمية طبقاً للقانون للتعبير عن غضبنا». وتولى كوندي الحكم في العام 2010، منهياً حكماً عسكرياً استمر عامين في أكبر منتج لل «بوكسيت» في افريقيا.