أكد المدير التنفيذي لجمعية «إطعام» في المنطقة الشرقية عبدالله الثنيان أن عدد الوجبات التي تحفظها «إطعام» شهرياً يتجاوز 150 ألف وجبة، بمعدل 36 ألف وجبة أسبوعياً، لافتاً إلى أن الأرقام ترتفع مع زيادة عدد الفنادق والقاعات التي تغطيها «إطعام». وأوضح أن مواسم الإجازات تشهد مناسبات كثيرة، ويرتفع معها عدد الوجبات المحفوظة. وقال الثنيان في تصريح ل«الحياة»: «إنه شتان بين الأصناف التي تتزاحم على موائد أسر اعتادت أن ترى أصنافاً متنوعة قد لا تؤكل، ومجرد النظر اليها يُعطي إحساساً بالشبع، وبين أسر كان الجوع أحد أفرادها الملازمين المخلصين، ويوجد على مائدتها صنف واحد لا يسد الجوع»، لافتاً إلى تمكن «إطعام» من ضبط حال عدم التوازن هذه. وتبنت إيصال رسالة «حُرمة الأطعمة والمحافظة عليها، في ظل بذخ فاحش في الطعام، طالما شهدناه عياناً، أو عبر وسائل الاتصال والتواصل». وأشار مدير «إطعام» إلى أن الجمعية تتلقى طلبات المناسبات عبر الرقم الموحد للجمعية، أو أرقام إدارة التشغيل، أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. ويبدأ عمل «إطعام» فور انتهاء المناسبة التي وجدت «إطعام» من أجلها، إذ يتم حفظ زائد الطعام «البوفيه»، وزائد الطعام التقليدي غير الملموس، ويتم تعبئته في علب معدنية، ومن ثم يتم تغليفه وإيصاله إلى المستفيدين عبر سيارات مبردة»، مبيناً أن «المقر الرئيس للجمعية يقع في الدمام، ولها فروع في الأحساء، والرياض، وجدة، والأخير يعمل بنظام التشغيل التجريبي، وقريباً سيتم تدشينه رسمياً. كما تستعد «إطعام» خلال الفترة القليلة المقبلة لتدشين فرعيها في القطيف والجبيل، وذلك ضمن خطة التوسع التي انتهجها مجلس الإدارة». وكانت «إطعام» دشنت تطبيقاً على الموبايل، يضم أيقونات عدة ل«التواصل». وذكر الثنيان أن «عدد الموظفين والموظفات في الجمعية تجاوز 150 موظفاً وموظفة، في مختلف الإدارات والاقسام. فيما فاق عدد المتطوعين والمتطوعات 1200 متطوع ومتطوعة». ويتعاون مع «إطعام» كثير من الجهات الحكومية في مقدمها إمارة المنطقة الشرقية، والأمانة، ووزارة الشؤون الاجتماعية، وغيرها من الجهات الأخرى، وكذلك القطاع الخاص، من شركات عائلية، وشركات متعددة الخدمات، ومؤسسات، وبنوك، وفنادق، وشركات أغذية، وغيرها.