أطلق وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل أمس شعار وزارة التعليم الجديد. كما دشّن البوابة الإلكترونية في شكلها المطور بعد دمج التعليم العام والتعليم الجامعي، وذلك بحضور قيادات التعليم ومسؤوليه. ويرتكز التطوير الجديد للهوية التي أعلن بموجبها عن الشعار على الدفع باتجاه الارتقاء في التعليم والبحث العلمي بخطوات وخطط ثابتة نحو المستقبل مع العمل على تطويع التكنولوجيا، والتقنيات الحديثة، وإيجاد فضاءات عدة ومنوعة، للانطلاق إلى آفاق أوسع تعزز الإبداع والابتكار والمهنية الحرفية. واستخدمت «التعليم» في شعارها الجديد الذي تم تصميمه داخل الوزارة، الكتاب بوصفه أصل المعرفة ومرجع العلوم ووعاء التدوين، والنخلة كونها إحدى مكونات شعار المملكة، ورمزاً للخير والبركة والنماء، وراعت أن يكون معبراً عن العناصر المهمة في العملية التعليمية، ويرمز إلى بناء فرد فاعل في المجتمع. وفي السياق ذاته، تأتي البوابة الإلكترونية المطورة ذات خصائص شاملة لعدد من الخدمات الإعلامية والمعلوماتية القادرة على خدمة المستفيدين والزوار في الوصول إلى حاجاتهم وطلباتهم ذات العلاقة عبر بوابة الوزارة موحدة وشاملة بكامل عناصرها، وتم الاعتماد في تصميمها. كما تدعم البوابة ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تصغير وتكبير الخط والقارئ الصوتي، وتتوافق مع جميع المتصفحات وأنظمة التشغيل، إضافة إلى تقديمها عدد من الوظائف، مثل الاشتراك في النشرة البريدية، وجديد البوابة، مع إمكان تغيير ألوانها والوصول المباشر إلى حسابات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالوزارة.