ألقى نائب من المعارضة اليوم (الخميس)، «قنبلة دخان» على ما يبدو، داخل برلمان كوسوفو في تصعيد لخلاف سياسي بشأن اتفاق يتوسط فيه الاتحاد الأوروبي، لتحسين العلاقات بين صربيا وإقليمها الجنوبي السابق. وألقى النائب ألبين كورتي زعيم حزب «تقرير المصير» المعارض، العبوة بهدوء، قبل أن يركلها لينتشر الدخان في المبنى، ولم يرِد تأكيد فوري من الشرطة عن نوع العبوة التي استخدمت، فيما وصف الحزب العبوة بأنها «اسطوانة غاز». ويُعدّ كورتي زعيم طلابي سابق مناهض للحكم الصربي في تسعينات القرن الماضي، ويقود معارضةً لتقارب بطيء بين بريشتينا وبلغراد بوساطة من الاتحاد الأوروبي، لتعزيز الاستقرار في يوغوسلافيا السابقة. واستقل إقليم كوسوفو عن صربيا العام 2008، واعترفت به أكثر من مئة دولة، بينما تعرقل صربيا وحليفتها روسيا، انضمام كوسوفو إلى الأممالمتحدة. ويشعر كورتي وأتباعه بالغضب، لإذعان حكومة كوسوفو لاتفاق على تشكيل رابطة للبلديات التي تعيش فيها الأقلية الصربية، قائلين إن «هذا يمثل عودة إلى حكم بلغراد».