أعلنت بعثة الأممالمتحدة من أجل الدعم في ليبيا التوصل الى اتفاق «نهائي ومتوازن» بين الأطراف المتنازعة في ليبيا، معربة عن أملها في التوصل إلى تشكيلة حكومة الوفاق الوطني المنتظرة مساء اليوم (الأربعاء). ويقوم الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية من الطرفين تقود مرحلة انتقالية تمتد لعامين. وسبق لسلطات طبرق المعترف بها أن تقدمت قبل أسابيع بالأسماء المقترحة من جانبها ليشارك أصحابها في حكومة الوفاق الوطني. وقال رئيس البعثة برناردينو ليون في ندوة صحافية في منتجع الصخيرات السياحي جنوبالرباط حيث ينعقد الحوار «لدينا اتفاق وهو نهائي. هذا الاتفاق متوازن وهو فرصة عظيمة لليبيا. وعلى أساسه، حان الوقت للاتفاق على تشكيل حكومة وحدة باعتبارها النقطة الوحيدة المتبقية لجعل هذا الاتفاق شاملاً». وسلمت البعثة الأممية أطراف النزاع الليبي في 22 أيلول (سبتمبر) الماضي نسخة الاتفاق السياسي النهائية بما فيها الملاحق، موضحة أنه «الخيار الوحيد» أمام الليبيين كي لا تسقط البلاد في فراغ سياسي ومصير مجهول. وعبر ليون عن أمله في أن يقدم «المؤتمر العام» مقترحاته باسماء أعضاء الحكومة مساء الأربعاء، وحينها سنتمكن من إعلان مقترح حكومة وفاق وطني». وتقود بعثة الأممالمتحدة حواراً للتوصل إلى حل الأزمة الليبية بين «المؤتمر الوطني العام» الممثل ببرلمان طرابلس غير المعترف به دولياً وحكومة مستقرة في شرق البلاد مع برلمانها والتي تحظى باعتراف دولي. وتأمل الأممالمتحدة أن يؤدي الحوار الى التوقيع على اتفاق سلام يتم البدء بتطبيقه في حلول 20 تشرين الأول (اكتوبر) الجاري.