طالب الامين العام للامم المتحدة بان كي مونأمس (الاثنين) اثر لقائه وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، الحكومة الايرانية بالضغط على حليفها النظام السوري بغية التوصل الى حل سلمي للنزاع الدائر في سورية. وقالت الاممالمتحدة في بيان إن امينها العام "جدد التأكيد على أن لا حل عسكرياً للنزاع وطلب من ايران استخدام نفوذها لتشجيع حل سياسي". وبحث بان كي مون احياء جهود وساطة الاممالمتحدة في اليمن التي تشهد الدولة بدورها نزاعاً تلعب فيه ايران دوراً رئيساً من خلال دعمها للمتمردين "الحوثيين". وتطرق الامين العام أيضاً الى الشأن اللبناني، مشدداً على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية "في اسرع وقت ممكن". وبحث بان مع وزير الخارجية الايراني الاتفاق الذي توصلت اليه طهران في تموز (يوليو) الماضي مع الدول الكبرى حول برنامجها النووي، مطالباً "الفرقاء المعنيين كافة بتطبيقه بحسن نية". وأكد الناطق باسم الاممالمتحدة ستيفان دوجاريك أنه من المقرر أن يزور مساعد الامين العام للامم المتحدة يان الياسون طهران في 11 تشرين الاول (اكتوبر) الجاري، في اطار جولة اقليمية سيتطرق خلالها الى "التداعيات الانسانية للنزاعات" في كل من سورية واليمن. وسيتوجه الياسون في البداية إلى الرياض غداً، لينتقل بعدها الى ابوظبي في 9 تشرين الاول (اكتوبر) الجاري وطهران في 11 من الشهر ذاته، ثم اسطنبول في 13، حيث سيشارك في مؤتمر حول ازمة المهاجرين. وفي اليوم التالي سيزور مساعد الامين العام جنيف لعقد اجتماع حول قمة انسانية مقررة في تركيا في ايار (مايو) 2016.