زيارة الأقارب والمرح معهم أجمل نعمة يجب شكر الله عليها، والأجمل منها هو ترابط الأسرة ببعضها، أذكر حينما قررنا الذهاب لزيارة منزل عمي وأسرته كان الجميع متحمساً لأجل الغد، كنت سعيدة جداً لرؤيتهم والحديث معهم، لا سيما عندما يجتمعن الفتيات مع بعضهن، شعرت بسعادة تغمر قلبي، لم نشعر بالملل مطلقاً، كان الوقت يمضي سريعاً لم نلحظه، ففي اللحظات السعيدة لم نترك شيئاً إلا فعلناه حقاً. صلة الرحم شيء عظيم تمنيت فعلاً أن أزور عمي (أبو علي) دائماً، فقد سعد برؤيتنا، فحينما نرى أسرة مترابطة تهتم ببعضها، وتحب فعل الخير، كل واحد منهم يصبح سعيداً، والأسعد من ذلك هو رؤية أقرب الناس لقلبك عائد من السفر، شكراً لله على هذا اليوم الرائع والسعادة التي غمرتنا جميعاً فعلاً يوم لا ينسى. وبعد غد سيكون يوم دراسي جديد بعد إجازة العيد التي استمتعنا بها، وسنواصل تعليمنا بشكل جيد، خصوصاً وصول الكتب متأخرة في وقت أصبحنا نكتب بأيدينا كل شيء، ومع ذلك أشاهد النجاح أمام باب الصف مبتسماً أمامي لأتقدم وأصفق لذاتي بطريقتي التي تعلمتها في تحفيز نفسي.