أكد مسؤول أميركي كبير أن الرئيس باراك أوباما صافح وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف في نيويورك، في ما المصافحة مع الرئيس الايراني حسن روحاني لم تتم بعد هذه السنة. وقال هذا المسؤول أن "أوباما وظريف التقيا صدفة وتصافحا أثناء غداء نظمه أمس (الإثنين) الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وحديثهما المقتضب دام أقل من دقيقة". وصدر رد فعل شديد اللهجة من النائب الإيراني منصور حقيقت بور الذي ينتمي إلى المحافظين المتشددين، على هذا اللقاء الخاطف، معتبراً أن "مصافحة العدو مخالفة لمبادىء الثورة الإسلامية". وكانت الإدارة الأميركية أعلنت الأسبوع الماضي أنه لم يتقرر أي لقاء مع روحاني في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقبل سنتين أثارت مصافحة محتملة بين أوباما وروحاني الكثير من التكهنات في أروقة الأممالمتحدة، لكنها لم تتم. إلا أن الرئيسين تحادثا في نهاية المطاف هاتفياً في أعقاب الجمعية العامة، وكان اتصالاً غير مسبوق على هذا المستوى بين الولاياتالمتحدةوإيران منذ الثورة الإسلامية في العام 1979. وجرى الاتصال الهاتفي في ما كان روحاني في طريقه إلى المطار متوجهاً إلى نيويورك.