أعلنت الشرطة الصومالية وحركة الشباب المتشددة إن انفجاراً نفذته الحركة أسفر عن مقتل 3 جنود بينما كان أفراد من الشرطة ينتظرون للحصول على رواتبهم في معسكر للجيش في مدينة كيسمايو الساحلية. وقال رائد في الشرطة الصومالية: «حتى الآن توفي 3 من رجال الشرطة أثناء استلام رواتبهم وأُصيب 10 كانوا ينتظرون الحصول عليها. القنبلة زُرِعت داخل المعسكر». في المقابل، أعلن الناطق باسم العمليات العسكرية ل «الشباب» الشيخ عبد العزيز أبو مصعب مسؤولية الحركة عن الهجوم. وقال: «زرعنا عبوة ناسفة في معسكر للجيش في كيسمايو. وانفجرت بينما كان الجنود يقفون في طوابير لقبض مرتباتهم هذا الصباح». وأسفر انفجار سيارة مفخخة في جامعة كانت تُستَخدَم كقاعد للقوات الحكومية الصومالية في المدينة عينها في أواخر الشهر الماضي عن مقتل 16 جندياً. ويأتي الانفجار بعد أسابيع على استعادة حركة الشباب بلدة بوكدا في وسط البلاد ومنطقتين أخريين هذا الشهر ما إن غادرتها قوات حفظ السلام الأفريقية. وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود قال في وقت متأخر من يوم أول من أمس، إن المناطق التي استعادتها «الشباب» لا أهمية استراتيجية لها ولا تشير إلى تجدد قوة الحركة. في حين قال ديبلوماسيون غربيون إن الحركة لا يزال في امكانها توجيه ضربات رغم الضعف الذي أصابها وهي تهدد عملية إعادة الإعمار التدريجية للصومال.