أفادت ناطقة باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم (الإثنين) بأنه يريد الوصول إلى توافق في الآراء لضرب تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في سورية، على رغم أن زعيم حزب «العمال» الجديد جيريمي كوربن لا يوافق على الحرب. وقالت الناطقة باسم كاميرون إن «رئيس الوزراء يعتقد أن هناك مبررات قوية تدعم التحرك ضد داعش في سورية بالطريقة التي تتحرك بها المملكة المتحدة في العراق المجاور». وأضافت: «هذه تظل وجهة نظره. لم تتغير بسبب وجود زعامة جديدة انتخبت للمعارضة، لكن كما قال من قبل هو يريد توافقاً في الآراء في هذا الصدد، وأعتقد أنها الطريقة التي سيمضي بها في تناول القضية». ويفضل جيريمي كوربن الذي انتخبه أنصار حزب «العمال» السبت الماضي لزعامة الحزب المعارض تخلي بريطانيا عن الأسلحة النووية، وقال إنه «سيعارض أي محاولة لتمديد المهمة في سورية».