بعد سنوات من الملاحقة والاختفاء، تعرّض خلالها لثلاث محاولات اغتيال اسرائيلية، وأعتُقل ثلاثة أعوام في سجون «حماس»، عاد أبو بكر الأنصاري، أحد أبرز قادة الجماعات السلفية الجهادية في غزة، إلى بيته في مخيم الشاطىء، ليمارس عمله «الجهادي» وفق قواعد حركة «حماس»: التزام بالتهدئة، والتوقف عن مهاجمة المؤسسات المحلية من مقاه ومراكز وصالونات وغيرها والمساعدة في «رد المفاسد». (للمزيد) ويقول أبو بكر الذي تولى قيادة مجموعة «جهادية» تستلهم فكر «القاعدة» بعد اغتيال قائد المجموعة أبو الوليد المقدسي العام 2012، إن الجماعات «الجهادية» الخمس في غزة توصّلت قبل حوالى عام إلى اتفاق مع «حماس» على التزام التهدئة وعدم المس بالمؤسسات المحلية.