أفرجت الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس عن أمير جماعة من السلفية الجهادية اتهم بقتل متضامن إيطالي وذلك بعد عام ونصف العام من الاعتقال. ونقلت صحيفة القدس المحلية في موقعها الإلكتروني عن مصدر مسؤول في الجماعات السلفية أن السلطات الأمنية في غزة، أطلقت قبيل مغرب أمس الأول «أمير جماعة التوحيد والجهاد في بيت المقدس»، والقيادي الكبير في الجماعات السلفية الجهادية هشام السعيدني الملقب ب (أبي الوليد المقدسي). وذكر المصدر أن وفدا أردنيا كان قد زار غزة قبل فترة حث الحكومة المقالة في غزة على الإفراج عن السعيدني، وهذا ما أكد عليه أيضا الوفد المصري من حزب النور السلفي الذي زار غزة قبل عدة أشهر. وأشار إلى أن السعيدني، «حاول كثيرا تنفيذ عمليات هرب من سجن (أنصار) المركزي حيث كان معتقلا، ولكن كل محاولاته لم تنجح وكان يضبط قبل هروبه». واشتهر السعيدني حين أقدم عناصر ينتمون إلى جماعته على اختطاف الصحفي الإيطالي فيكتور اريغوني، من أجل الضغط على الحكومة المقالة للإفراج عن زعيمهم، ولكنهم قاموا بقتله بعدما شعروا أنه تم كشف مكان تواجدهم.