نجح الطيران الحربي الإسرائيلي مساء السبت في اغتيال «هشام السعيدني» المكنى «أبو الوليد المقدسي» قائد جماعة التوحيد والجهاد السلفية في قطاع غزة، هو وأحد قادة الجماعة «أشرف صباح»، جراء استهدف دراجة نارية، في مخيم جباليا شمال قطاع غزة. وأُصيب في الحادثة طفل في العاشرة من عمره كان يمر وقت الاستهداف الصهيوني. وفي صبيحة يوم أمس الأحد استشهد المقاوم الفلسطيني «ياسر العتقال» وأُصيب آخر بجراح خطيرة في غارة إسرائيلية على دراجة نارية في منطقة الفخاري شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة. وبحسب مصادر الجزيرة المحلية والطبية في قطاع غزة، استشهد قائد جماعة التوحيد والجهاد السلفية في القطاع غزة، «أبو الوليد المقدسي» جراء استهدف دراجة نارية كان يقودها، هو وأحد قادة الجماعة (صباحاً) في مخيم جباليا شمال قطاع غزة. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه استهدف في غارة شمال قطاع غزة «هشام السعيدني» باعتباره زعيم الجماعة السلفية (التوحيد والجهاد). وأنه كان مسؤولاً عن مقتل جندي إسرائيلي على الحدود الدولية بين إسرائيل وقطاع غزة قبل أكثر من ثلاث سنوات، مشيراً الى أن عناصر الجهاد العالمي في قطاع غزة أجرت الاستعدادات خلال الأيام القليلة الماضية لارتكاب اعتداء في إسرائيل.