استدعت وزارة الخارجية السودانية السفير البريطاني في الخرطوم مايكل ارون لتعبر له عن «استيائها العميق» من تصريحات «أدلى بها لصحيفة محلية أخيراً وتناولت موضوع ديون السودان الخارجية والأوضاع في دارفور بصورة سلبية». وأجرى ارون الذي باشر مهامّه في السودان في منتصف آب (أغسطس) الماضي، مقابلة مع صحيفة «المجهر السياسي» نُشرت الإثنين الماضي، تحدث فيها عن قضايا عدة، من بينها الديون الخارجية للسودان والوضع في دارفور. وذكرت الخارجية السودانية في بيان، أن السفير البريطاني «أعرب عن أسفه الشديد واعتذاره عن التصريحات المشار اليها والتي فُهِمت عن غير قصد»، إلا أن ناطقاً باسم السفارة البريطانية في الخرطوم قال: «كنا واضحين بالتأكيد أن تصريحاتنا لم يكن هدفها الإساءة لكن السودان يواجه حالياً تحديات كبيرة». وأضاف أن بريطانيا «تتطلع إلى العمل مع حكومة وشعب السودان من أجل تسوية سلمية لمشاكله». من جهة أخرى، التقى وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو أول من أمس، وبحث معه العلاقات الثنائية وسبل ترقيتها وتطويرها.