واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية ارتفاعه التدريجي للجلسة الخامسة على التوالي مسجلاً أطول موجة صعود منذ مطلع نيسان (أبريل) الماضي عندما ارتفع 6 أيام متتالية، واستفاد المؤشر أمس من زيادة المضاربات على الأسهم، وتوافر السيولة المتاحة للتداول، إضافة إلى هبوط أسعار الأسهم في الفترة الأخيرة إلى مستويات سعرية مغرية كانت جاذبة لبعض المتعاملين. وكان للصعود شبه الجماعي لأسعار الأسهم أكبر الأثر في زيادة مكاسب المؤشر أمس إلى 2.25 في المئة تعادل 170.55 نقطة وصولاً إلى 7748.92 نقطة، في مقابل 7578.37 نقطة أول من أمس، فيما بلغت مكاسب المؤشر في آخر 5 جلسات 5.2 في المئة تعادل 382 نقطة. وشهدت تعاملات أمس تحولاً في وجهة المتعاملين من البيع في الجلسات السابقة إلى عمليات الشراء، ما أدى إلى ارتفاع أسعار 98 في المئة من الأسهم المتداولة، بينما كان سهم «الحكير» الخاسر الوحيد بنسبة محدودة بلغت 0.67 في المئة إلى 74.49 ريال، فيما تحولت أسهم قطاع التأمين بقيادة سهم «ساب للتكافل» من الخسائر أول من أمس إلى المكاسب بدعم من زيادة المضاربات عليها. ونتيجة لتحسن الطلب ودخول سيولة جديدة، ارتفعت قيمة الأسهم المتداولة أمس إلى 7.3 بليون ريال في مقابل 5.3 بليون ريال أول من أمس بزيادة قدرها بليونا ريال نسبتها 38 في المئة، فيما ارتفعت الكمية المتداولة بنسبة 32 في المئة إلى 346 مليون سهم، في مقابل 262 مليون سهم بزيادة قدرها 84 مليون سهم، وصعد عدد الصفقات المنفذة إلى 131.4 ألف صفقة، في مقابل 105 آلاف صفقة بنسبة ارتفاع 25 في المئة. وأضافت الأسهم السعودية 35 بليون ريال إلى قيمتها نسبتها 2.1 في المئة، جاء ذلك بعد ارتفاع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.735 تريليون ريال في مقابل 1.7 تريليون ريال، وكانت أسهم 162 شركة أنهت التعاملات على ارتفاع في أسعارها من أصل 166 شركة جرى تداول أسهمها، بينما تراجع سهم واحد فقد هو سهم «الحكير»، فيما استقرت أسهم 3 شركات عند أسعارها أول من أمس. وبدعم من تحسن الأسعار، استقرت مؤشرات كل القطاعات في المنطقة الخضراء بقيادة مؤشر التطوير العقاري المرتفع بنسبة 5.22 في المئة تضاف إلى مكاسبه أول من أمس البالغة 2.66 في المئة لترتفع مكاسبه في 2015 إلى 8.3 في المئة. وسجل مؤشر النقل ثاني أكبر زيادة في السوق نسبتها 4.74 في المئة، جاء ذلك بدعم من ارتفاع كل الشركات الخمس، تلاه مؤشر الاستثمار الصناعي المرتفع 3.62 في المئة، لتتحول خسارته منذ مطلع العام إلى مكسب محدود نسبته 0.58 في المئة. وحقق مؤشر قطاع التأمين سادس أكبر زيادة في السوق نسبتها 2.44 في المئة بدعم من ارتفاع كل شركات القطاع البالغة 33 شركة، تلاه مؤشر الزراعة الصاعد بنسبة 2.43 في المئة، وبلغت الزيادة في مؤشر المصارف 2.10 في المئة، فيما ارتفع مؤشر البتروكيماويات 1.83 في المئة إلى 5074 نقطة. مشاهدات من السوق } للجلسة الثالثة على التوالي يتصدر سهم «سابك» الأسهم المدرجة لجهة السيولة المتداولة منه، التي بلغت 861 مليون ريال، تعادل 12 في المئة من السيولة المتداولة، جاءت من تداول 10.6 مليون سهم، تعادل 3.1 في المئة من الكمية المتداولة، صعدت بسعره إلى 80.97 ريال بنسبة صعود 1.10 في المئة. } واصل سهم «دار الأركان» تحقيق أكبر كمية متداولة في السوق لليوم الثاني على التوالي، بعد تداول 79.4 مليون سهم، نسبتها 23 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، بلغت قيمتها 553 مليون ريال، تعادل 7.6 في المئة من سيولة السوق، ارتفع سعره خلالها 6.13 في المئة، إلى 7.10 ريال. } جاء سهم «الإنماء» في المرتبة الثانية لجهة السيولة والكمية المتداولة منه، التي بلغت 38.2 مليون سهم، تعادل 11 في المئة من الكمية المتداولة، قيمتها 740 مليون ريال، نسبتها 10.1 في المئة من سيولة السوق، ارتفع سعره خلالها إلى 19.39 ريال، بنسبة ارتفاع 2.11 في المئة. } بلغت السيولة المتداولة من سهم «معادن» 294 مليون ريال، نسبتها 4.02 في المئة، من تداول 9.23 مليون سهم، صعدت بسعره 3.48 في المئة إلى 31.80 ريال، فيما بلغت الكمية المتداولة من سهم «إعمار» 17 مليون سهم، سجل معها السهم ثالث أكبر زيادة في السوق، نسبتها 9.86 في المئة، إلى 12.15 ريال. } سجل سهم «الخليجية» العامة أكبر زيادة في السعر، بلغت 9.97 في المئة، إلى 20.30 ريال، تلاه سهم «مدينة المعرفة» الصاعد إلى 17.35 ريال، بنسبة صعود 9.95 في المئة.