حضت المديرية العامة للجوازات السعودية صحة ما تردد عن إلغاء تصريح السفر إلى العراق، مؤكدة أنها تتابع مجريات الأحداث في العراق، قبل إقرار إلغاء تصريح السفر إليها، مشيرة إلى أن التصريح مرتبط باستقرار التوتر في العراق. رافضة الربط بين التصريح وفتح السفارة السعودية في بغداد من عدمه. وقال المتحدث باسم المديرية العامة للجوازات طلال الشلهوب ل«الحياة»: «لم يصلني شيء بخصوص إلغاء تصريح السفر إلى العراق، واستخراجه ما زال قائماً، ولم يطرأ أي تعديل أو إلغاء عليه». وحذر الشلهوب من استخراج تصريح السفر إلى العراق، سواءً من طريق الأفراد، أم مكاتب السياحة والسفر»، مؤكداً أن «استخراج التصريح يكون من الجوازات وبشكل شخصي»، مشيراً إلى عدم ضبط «الجوازات» تصاريح مزوّرة. وجاء توضيح الشلهوب على خلفية رسالة جرى تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ذكرت أنه تم ضبط مواطن سعودي عند سفره إلى العراق بتصريح «مزوّر»، ما عرّضه الى السجن. وحول تفاصيل الحصول على التصريح، قال المتحدث باسم «الجوازات»: «يصدر التصريح من طريق التواصل مع جوازات المنطقة الشرقية». وتواصلت «الحياة» مع المتحدث باسم «جوازات الشرقية» المقدم معلا العتيبي، الذي طلب التواصل عبر البريد الإلكتروني، غير أن الصحيفة لم تتلق رداً. وكانت المديرية العامة للجوازات أوضحت ل«الحياة» في وقت سابق، أن استخراج التصريح يتم من خلال لجنة مشكّلة من جوازات المنطقة الشرقية والمدينة المنورة، والتي تتولى النظر في طلبات التصاريح، إذ يتقدم الشخص إلى اللجنة بطلب الحصول على تصريح، محدداً فيه مسببات السفر إلى العراق وأهدافه، وبعد درس الطلب يتم منح التصريح أو عدمه. وأوضحت المديرية أنها لا تنصح بالسفر إلى جميع مواقع وبؤر المشكلات، «لكن الدول الممنوعة بالكامل هما إسرائيل وتايلندة فقط»، مشيرة إلى أن التقديم لنيل التصريح يتم يومي السبت والأحد من كل أسبوع في جوازات الدمام فقط، ويكون التسلم يوم الأربعاء من كل أسبوع.