أكدت الخارجية السعودية أمس أن فتح سفارة لدى العراق «سيتم بعد مراجعة تقرير اللجنة الفنية التي تزور بغداد حالياً»، فيما أوضحت المديرية العامة للجوازات أن «منع السفر إلى العراق من دون تصريح مازال قائماً، وأن طلب التصاريح مازال معمولاً به». وقال الناطق باسم الخارجية أسامة نقلي في تصريح إلى «الحياة» أمس إن «موعد افتتاح السفارة السعودية في بغداد سيحدد بعد الاطلاع على تقرير اللجنة الفنية بعد عودتهم من العراق»، وكانت الحكومة العراقية، أعلنت أنها «اتفقت مع وفد المملكة على مقر السفارة السعودية الجديد في بغداد، إضافة إلى مقر آخر لسكن الموظفين»، وأكدت أنها «ستقدم التسهيلات كافة والدعم للبعثة الديبلوماسية السعودية». ويترقب السعوديون ومكاتب السياحة والسفر قرار إلغاء الحصول على تصريح للسفر إلى العراق لكن دائرة الجوازات أكدت أن «استخراج التصريح مازال سارياً، ولم يصلنا ما يغيّر ذلك»، ويعتبر العراق «واحداً من أربع دول يمنع السفر إليها، إضافة إلى تايلاند، والبوسنة والهرسك، وإسرائيل، فيما لم تدخل سورية قائمة المنع». وأشارت مكاتب سفر وسياحة إلى أن «جوازات عدد من السعوديين ما زالت قيد الحجز لأكثر من عام، بسبب سفرهم إلى العراق من دون الحصول على تصريح بالسفر، هذا إضافة إلى غرامة مالية قدرت بألف ريال، ويتم حجز الجواز في المنافذ وقت العودة كما أن قسماً منهم يتم حجزه عند تجديده». وقال الناطق باسم الجوازات السعودية المقدم أحمد اللحيدان أمس: «نحن جهة تنفيذية، وإلى الآن لم يصلنا شيء عن إيقاف إصدار تصريح السفر إلى العراق، ومازال الطلب عليه قائماً، إلى حين وصول ما يلغيه»