كشف نائب وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز، أن «الأمانات تعمل حالياً على استحداث أقسام نسائية لخدمة المواطنات وسيدات الأعمال في البلديات». وقال: «إن هذه الأقسام أو الوحدات تحتاج إلى تهيئة بيئية مناسبة لعمل المرأة داخل القطاع البلدي». وقلل الأمير منصور، من أهمية الخلافات التي تحدث في المجالس البلدية. وعزاها إلى «اختلافات في وجهات النظر، لا أقل ولا أكثر، وأن هذا الاختلاف هدفه الصالح العام، وهذا أمر إيجابي». وجاء تصريح نائب الوزير خلال تدشينه أمس مشاريع في أمانة المنطقة الشرقية، التي شهدت خلافات مع المجلسين البلديين في حاضرتي الدمام والقطيف، انتهى الأول منهما، فيما لا يزال الثاني متفاعلاً، وبخاصة بعد استقالة أحد أعضاء المجلس، فيما لوح رئيسه قبل أيام ب «استقالة جماعية». وحول حجوزات بعض أراضي المنح من جانب بعض الشركات، قال: «إن الأراضي المحجوزة لا تخص وزارة الشؤون البلدية والقروية فقط، إذ تشترك معها جهات حكومية أخرى، وما يبحث مع جهات حكومية أخرى، لا يُصرح عنه إلا بعد انتهائه». ورداً على سؤال حول وجود مشاريع تنفذها البلدية بمبالغ كبيرة، إلا أنها بعد فترة من التنفيذ تتم إعادة صيانتها، رد بأن «لأمانة الشرقية دوراً قيادياً في تأسيس مركز للنوعية، الذي يعمل من أجل التأكد من نوعية ما يقدم من برامج وخدمات والمحافظة عليها»، معتبراً المركز الذي تأسس في المنطقة «نموذجاً، نأمل منه أن يطبق في مشاريع أخرى»، مضيفاً أنه «بحسب النظام، فإن أي عقد يوقع، لا بد أن يوقع معه عقد يخص الإشراف على تنفيذ المشروع، أي تكون هناك جهة مشرفة على المشاريع، إضافة إلى مراقبة المشاريع ونوعيتها من جانب الأمانات». ودشن الأمير منصور بن متعب، صباح أمس، مشاريع جديدة، وخدمات الكترونية في الأمانة، فيما استعرض أمين الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، المشاريع المنتهية، والمشاريع التي يتم العمل عليها حالياً، إضافة إلى مشاريع العام المالي الجديد. وقال العتيبي: «استطعنا خلال الآونة الأخيرة، أن ندفع بعجلة الإنجازات في الأمانة، والاهتمام في وضع خطط للتدريب». وأضاف «سعينا إلى الارتقاء في مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ومنسوبي الأمانة. وأبرمنا عقوداً مع شركات ومؤسسات لتشغيل وصيانة مركز المعلومات، من أجل التحول إلى الأمانة الالكترونية. ويهدف المشروع إلى إيجاد نظام آلي متكامل لحفظ الوثائق وأرشفتها، وأيضاً تفعيل نظام السداد الالكتروني، ودعم خاصية الإعلام التلقائي من طريق الرسائل والبريد الكتروني». وأضاف «بلورت الأمانة فكرها في نهضة المنطقة عبر مجموعة من الخطط، التي تعتمد على محاور عدة، منها توجيه وضبط التنمية العمرانية من خلال الدراسات التخطيطية، وتفعيل برامج الإصلاح البيئي، والاهتمام في برامج التشجير، وأيضاً تحديد مناطق القوى والثقل المركزية والاستثمارية، وتعدد الأدوار، والاستفادة من مكب النفايات، وتدوير الورق والإطارات، وحملات التوعية البيئية، والنظافة، إضافة إلى تطوير أنظمة آلية للرقابة الميدانية، باستخدام الأجهزة الكفية، ويشمل تفتيش منشآت ومستودعات غذائية، والمخالفات البلدية، وطلبات الترميم والهدم، والكشف الفني والصحي على المحال والمنشآت».