انتقلت عدوى الإصابة بفايروس كورونا من الرياض (وسط المملكة) إلى النماص (جنوب المملكة)، حين نقل مصاب قادم من مدينة الملك عبدالعزيز للحرس الوطني في الرياض، المرض إلى اثنين من مخالطيه في النماص. فيما تم الاشتباه بإصابة طالب في مدرسة بمحافظة المزاحمية (غرب الرياض). وأعلنت إدارة الشؤون الصحية في محافظة النماص، اكتشاف حالتي إصابة بفايروس كورونا في مستشفى النماص، ناتجة من مخالطتهما مصاباً من الرياض، وجرى عزل الحالتين، والترتيب لنقلهما إلى مستشفى آخر، واتخاذ الاحتياطات اللازمة في مثل هذه الحالات. وأكدت «صحة النماص» أن وضع الحالتين «مستقر». ويجري العمل على حصر المخالطين والتواصل معهم، وتوجيه القطاعات الصحية في المحافظة والمنطقة، للتأهب ومتابعة أية حالة مُشتبه في إصابتها بالفايروس. في حين كشف مصدر مسؤول في الوحدة الصحية المدرسية ب«تعليم الرياض» أن هناك حالة اشتباه في إصابة طالب بالفايروس، ويدرس في محافظة المزاحمية. وتمت إحالة الطالب إلى المستشفى، لاتخاذ التدابير الطبية، وإجراء التحاليل والفحوص اللازمة له، «إلى حين التأكد من خلوه من المرض». وكانت إدارة تعليم الرياض أوقفت مطلع الأسبوع الماضي، أحد المعلمين عن العمل في إحدى مدارس جنوبالرياض، إثر الاشتباه في إصابته بفايروس كورونا، وتقرر اعتباره في «إجازة مرضية» إلى حين الاطمئنان إلى حاله الصحية. وكشف مصدر ل«الحياة» في «تعليم الرياض» أن المعلم اشتبه في إصابته ب«كورونا» بعد أن تغيّب عن العمل واتصل بإدارة مدرسته، ليخبرها بوضعه الصحي. وأضاف المسؤول (فضل عدم ذكر اسمه): «بعد معرفة حالة المعلم، تم التنسيق مباشرة بين الوحدة الصحية المدرسية التابعة ل«تعليم الرياض» والشؤون الصحية في المنطقة، وتم نقله إلى المستشفى، لإجراء الفحوص والتحاليل الطبية اللازمة»، مشيراً إلى أن المعلم يعتبر في «إجازة مرضية» بحسب النظام، إلى حين معالجته والتأكد من شفائه، وإحضاره شهادة صحية تثبت سلامته من فايروس كورونا».