أدى اندلاع النيران في كيبل كهرباء أمس إلى إثارة المخاوف بين الطالبات، وخروجهن من المدرسة الواقعة شرق مدينة الرياض. وعملت معلمات المدرسة على إخراج الطالبات من المدرسة لضمان سلامتهن. وذكرت معلمة في مدرسة ثانوية شرق الرياض (فضلت عدم ذكر اسمها)، أنه «أثناء وجود الطالبات داخل فصولهن صباحاً، سمعن انفجار كيبل الكهرباء، ما أدى إلى احتراق الجدار المحيط بالكيبل». وأضافت: «أن معلمات المدرسة قمن باحتواء الموقف، وإخراج الطالبات من المدرسة، خوفاً على سلامتهن، أو إصابتهن بمكروه». وأبدت المعلمة استغرابها من «عدم اتخاذ مديرة المدرسة أي إجراء أو طلب فرق الصيانة من الإدارة العامة للتعليم في الرياض، مشيرة إلى أن «المديرة قامت بتصوير الحدث، من دون أن تحرك ساكناً لمساعدة الطالبات»، لافتة إلى أن عدد طالبات المدرسة يفوق 600 طالبة. من جهة أخرى، نفى المتحدث باسم «تعليم الرياض» علي الغامدي ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي من «إشاعات» حول إصابات بين طالبات إحدى المدارس الثانوية بفايروس «كورونا». وقال في تصريح ل«الحياة»: «إن تداول الخبر في بعض المواقع الإلكترونية حول إصابة ثلاث طالبات ب«كورونا» غير صحيح نهائياً». وأضاف الغامدي: «أن ما حدث هو اشتباه بإصابة ثلاث طالبات، وتلقت الصحة المدرسية، والشؤون الصحية في منطقة الرياض التفاصيل كاملة حولها»، مردفاً: «اتُّخذ الإجراء اللازم في حينه، والوضع الصحي العام آمن»، مشيراً إلى أن المدير العام للتعليم محمد المرشد وجه بزيارة المدرسة، وإقامة محاضرات توعوية عن المرض، والإجابة عن أية استفسار في هذا الشأن. وكان المرشد أكد «الالتزام الكامل بخطة وزارة التعليم للوقاية من متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا). وشدد الغامدي على وسائل الإعلام كافة «بتحري الأخبار من مصادرها الرسمية، سواءً من الإعلام التربوي في «تعليم الرياض»، أم من خلال قنوات وزارة التعليم الرسمية. وحذر من الانسياق وراء «الإشاعات» والأخبار «غير الموثوقة» لضررها البالغ.