تبنى تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، اليوم، تفجير سيارة مفخخة وسط العاصمة الليبية، قرب مكاتب شركة «مليتة» التي تملك مجموعة «إيني» الإيطالية حصة فيها، فيما أكدت «المؤسسة الليبية للنفط الحكومية» أن «التفجير لن يؤثر على عمل الشركة». وقال التنظيم على «تويتر» إن «إحدى المفارز الأمنية استهدفت مقر شركة مليتة للنفط والغاز بسيارة في منطقة الظهرة، وسط مدينة طرابلس». وأصيب شخص واحد على الأقل بجروح في التفجير الذي تسبب بأضرار في الأبنية المحيطة بموقع التفجير. وقال مسؤول أمني في طرابلس الخاضعة لسلطة حكومة غير معترف بها دولياً إن «شخصاً واحداً أصيب على الأقل بجروح في انفجار سيارة مفخخة كانت مركونة في منطقة الظهرة وسط العاصمة». وانفجرت السيارة على بعد أمتار من مكاتب شركة «مليتة» للنفط والغاز، وهي شركة مختلطة تملكها بالتساوي «مؤسسة النفط الليبية» الحكومية ومجموعة «إيني» الإيطالية للطاقة. وأدى انفجار السيارة إلى أضرار في مبنى شركة «مليتة» وفي مبنى مصرف «الجمهورية» والأبنية المحيطة، وتناثر الزجاج على أرض الشارع وتحطمت نوافذ وأبواب هذه الأبنية. وبعيد تفجير السيارة المفخخة، دعت الحكومة في طرابلس في بيان نشرته على موقعها «جميع المواطنين بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والاستخبارية وكتائب الثوار، والتبليغ عن كل حالة يشتبه فيها»، وتعهدت «بملاحقة الأيدي الخبيثة التي تستهدف أمن المواطنين»، مشددة على أن «العاصمة طرابلس خط أحمر». ورأت الحكومة المعترف بها دولياً والتي تعمل من مدينة البيضاء في شرق ليبيا، أن التفجير يمثل «عملاً إرهابياً يهدف إلى ترويع ساكني المدينة» التي رأت أنها «مختطفة من قبل العصابات».