قال مسؤولون إن فحص جثة امرأة توفيت في سيراليون أثبت إصابتها بفيروس «إيبولا» بعد مرور أقل من أسبوع من خروج آخر مريضة مسجلة ب «إيبولا» في البلاد من المستشفى. وفي حال تأكيد وفاة المرأة ب «إيبولا» فسيمثل ذلك انتكاسة لجهود مستمرة منذ 18 شهراً للقضاء على الوباء في المنطقة الذي أصاب 28 ألفاً وأدى إلى وفاة ثلثهم. وتوفيت المرأة عن 67 عاماً السبت وهي من منطقة كامبيا على الحدود بين سيراليون وغينيا. وأخذت منها عينتان أثبتتا إصابتها ب «إيبولا». وقالت المسؤولة الأولى عن الصحة في سيراليون بريما كارغبو إن المرأة تعمل بائعة وأنها لم تسافر إلى أي مكان في الآونة الأخيرة وأصبحت أول حالة إصابة جديدة ب «إيبولا» منذ 8 آب (أغسطس) الجاري. وكانت آخر حالة إصابة ب «إيبولا» خرجت من المستشفى الاثنين الماضي وبدأت فترة عد تنازلي تستمر 42 يوماً حتى يعلن شفاؤها تماماً من المرض.