أعلن وزير الاقتصاد الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الحكومة الاشتراكية في فرنسا «ستواصل إجراء إصلاحات بهدف مساعدة الشركات حتى نهاية فترة ولايتها عام 2017». وبعد سنة من إبلاغ رئيس الوزراء مانويل فالس المؤتمر السنوي لمنظمة أرباب العمل الفرنسية (ميديف) بأنه «يحب قطاع الأعمال»، أكد ماكرون ل «ميديف» أن الحكومة أظهرت أن ذلك «ليس مجرد كلمات»، معدداً خطوات لدعم الاستثمار وخفض ضريبة الشركات. وقال: «يوجد الحب وكذلك مظاهر الحب». لكن، لم يفصح عن أي إصلاح جديد. وحضّ رئيس «ميديف» بيار غاتز الحكومة على «اتخاذ مزيد من الإجراءات بين الأشهر الستة والتسعة المقبلة»، داعياً إلى «إصلاح قواعد سوق العمل». وتعلق الحكومة آمالها للانتعاش على طفرة في استثمار الشركات بعد تعثر النمو في الربع الثاني من السنة.