تستضيف جامعة الملك خالد في أبها، مؤتمراً عن البيئة، خلال الفترة بين ال27 وال29 من شهر جمادى الأولى المقبل. ويهدف المؤتمر إلى دعم الاقتصاد الوطني من خلال تطبيق مفاهيم الاستدامة البيئية، وخصوصاً في مجال الموارد الطبيعية، والتعرف على مهددات البيئة محلياً، وإقليمياً، وعالمياً، وعلى مخاطر التلوث البيئي والتقنيات الحديثة لمعالجته. وحدد مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبحوث والدراسات البيئية والسياحية محاور قال إنه يتلقى أوراق العمل التي تناقشها، مثل «الاستغلال الأمثل للطاقة، والأراضي الرطبة، والغابات والمحميات الطبيعية والمراعي، والتكنولوجيا المعززة لاستدامة الموارد الطبيعية، واقتصاديات البيئة، ومحور الاحتباس الحراري، والتغيرات المناخية، مثل التصحر، والجفاف، والفيضانات، وأثر التغيرات المناخية في الكائنات الحية، وسبل الحد والتخفيف من آثار الاحتباس الحراري». وكذلك محور التنوع الحيوي، وعوامل استنزاف التنوع الحيوي، وحماية النظم الإيكولوجية الكائنات المهددة بالانقراض، والحفاظ على الأصول الوراثية. فيما يناقش محور التلوث البيئي وسبل المعالجة تلوث الهواء والماء والتربة، والمخلفات البيئية، والتلوث وأثره في الكائنات الحية. أما محور درء المخاطر البيئية فيناقش التنبؤات والسيناريوات البيئية، والتخطيط البيئي، والسلامة البيئية. ولفت المركز إلى أنه سيقبل الملخصات والملصقات والأوراق العلمية الكاملة، باللغتين العربية والإنكليزية، على أن ترسل المشاركات في ملخص لا يتجاوز 300 كلمة، عبر البريد الإلكتروني: [email protected]، في موعد أقصاه 26 من شهر ذي القعدة الجاري من خارج السعودية، وفي موعد أقصاه الثالث من ربيع الأول المقبل من داخل المملكة.