اختتمت في العاصمة المكسيكية مكسيكو ستي مساء أمس أعمال القمة الثانية العالمية للمشرعين التي نظمتها على مدى ثلاثة أيام منظمة جلوب انترناشونال بالتعاون مع البرلمان المكسيكي بمشاركة مجلس الشورى ونحو ستين برلماناً من مختلف دول العالم إلى جانب البنك الدولي وبرنامج الأممالمتحدة للبيئة. ورأس وفد مجلس الشورى معالي نائب رئيس المجلس الدكتور محمد بن أمين الجفري, فيما ضم الوفد أعضاء المجلس الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري والدكتور عبدالله بن إبراهيم العسكر والدكتور علي بن عبدالكريم الثويني . وعقدت يوم أمس خمس جلسات نوقشت خلالها موضوعات التشريع المناخي المؤثر, وسبل منع الكوارث وتخفيف المخاطر الناجمة عنها, وتسعيرة الكربون, والطاقة المتجددة, وتلوث الهواء وعلاقته بأجندة المناخ. وأجمع المتحدثون خلال تلك الجلسات على أهمية التعاون الدولي لمواجهة الأخطار الناجمة عن التغير المناخي, وشددوا على ضرورة اتخاذ المبادرات المحلية والدولية للتخفيف من إنبعاث الغازات الدفيئة التي تسهم في الاحتباس الحراري. وناشد بعض رؤساء الوفود البرلمانية المشاركة الدول الصناعية بحماية الدول الفقيرة من تأثيرات التغير المناخي بوصفها لم تكن سباً في التأثير على المناخ والاحتباس الحراري. واستعرض البعض الآخر جهود دولهم في حماية البيئة على المستوى المحلي من أجل التنمية المستدامة, وطالبوا دول برلمانات دول العالم بسن التشريعات في مجال البيئة التي تساعد على تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومراقبة تنفيذها من قبل السلطة التنفيذية, من أجل التخفيف من الاحتباس الحراري وتهيئة مناخ بيئي مناسب للأجيال القادمة. وشددوا على ضرورة تنويع مصادر الطاقة والاستفادة من الطاقة المتجددة, والحفاظ على الموارد الطبيعية مثل المياه والغابات, في العالم وتغير المناخ ، والغابات والمياه ، والتنوع البيولوجي ، والتصحر . // يتبع // 16:55 ت م تغريد