قال صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة إن منتدى جدة البيئي الأول يهدف إلى توعية المجتمع بخطر التلوث البيئي ومخاطره ونشر ثقافة الحفاظ على الموارد الطبيعية وحماية البيئة وتبادل الخبرات على المستوى الإقليمي والدولي والاستفادة من تجارب الآخرين في مكافحة التلوث وحماية البيئة بكل عناصرها ومقوماتها وتحفيز الاهتمام بالمسؤولية الاجتماعية وتأصيل التنمية والتوعية البيئية المستدامة لدى كافة فئات المجتمع الصناعي والتجاري والمحلي. وأضاف سموه أن المشاركين في هذا المنتدى هم رموز عالمية دولية تهتم بقضايا البيئة ونخبة من علماء البيئة والمهتمين بالحفاظ عليها وصونها من المؤسسات والمنظمات الدولية والإقليمية والمحلية ومن القطاع الخاص العامل في هذا المجال ويشارك بها كذلك أساتذة من جامعات مختلفة من دول العالم. مضيفاً أن المنتدى يدور حول محاور هامة تشكل أهم المسائل البيئية التي يمر بها العالم حيث يدور المحور الأول حول التنمية المستدامة والقوانين والتشريعات الدولية والمحلية والبيئية والتقييم البيئي للصناعات والإدارة البيئية التكاملية والتنمية والتوعية البيئية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية وتوظيف مفاهيم الجودة ومقاييس الأداء وتشجيع الاستثمار في المجال البيئي والإشعاع والتصحر، والصيد الجائر وشح المياه والتدوير بينما يشخص المحور الثاني مشكلة تلوث المياه وتلوث الشواطئ والتنوع الحيوي والتلوث الحراري واستنزاف المياه الجوفية والصرف الصناعي والصرف الصحي وتلوث مصادر المياه والتلوث البترولي والمرادم كما يدور المحور الثالث حول تلوث الهواء والانحباس الحراري ودورة الكربون والطاقة وتلوث الهواء والأمطار الحمضية والانبعاثات وتلوث الهواء، لافتاً النظر إلى إيقاف بعض المزارع التي تستخدم مياهاً ملوثة في الري في المنطقة الغربية. معرباً سموه عن رضاه عن حجم التنامي للشراكة الفاعلة بين القطاعات الخاصة والحكومية المعنية بالبيئة وإعطاء بُعد حقيقي لعمل بيئي مشترك يرتكز على التنمية المستدامة التي تضمن تنمية صحية وقوية في ظل احترام البيئة وصون مواردها متمنياً للقائمين على هذا المنتدى والمشاركين النجاح والتوفيق والخروج بالاستفادة القصوى التي ستساهم في إيجاد فرص جيدة لرفع مستوى الوعي البيئي بين نخب المجتمع. .