على رغم أن تجربة انتقال مراحل العمر من الطفولة إلى الشباب ودخول جميع مدارس التعليم العام الابتدائي والمتوسط والثانوي، والآن الجامعي فإن هذا يشكل أمراً مهماً، ولاسيما لي، وربما لجميع الآباء والأمهات الذين يسهمون بشكل كبير في دعم وتشجيع أطفالهم منذ الصغر؛ إذ ينشأ بداخلهم حب وشعور جداً جميل نحو التعلم والعلم، وهذا الأمر يبقى نادراً في داخل أسرنا، فبعضهم لا يهتم ولا يسأل ولا يراعي ذلك، ولكني الآن بعد دخولي جامعة الملك سعود الطبية، وأنتظر اليوم الذي سأدخل فيه وأطبق في مستشفى الحرس الوطني أجد هذا الأمر مسؤولية ومهمة جيدة، تغير كثيراً من أشياء بداخلنا وتجعلنا نقدم شيئاً مختلفاً، وأهم شيء هو الإخلاص والأمانة في العمل، ولاسيما مع كبار السن والأطفال الذين هم بحاجة كبيرة إلينا.