أوضحت وزارة الشؤون الاجتماعية أن الفتاة المنتحرة «محكومة في قضايا تستوجب الإيقاف»، موضحة أن الحادثة وقعت في مؤسسة رعاية الفتيات في مكةالمكرمة، بخلاف ما نشرته «الحياة» من أنها في «دار رعاية مكة»، وذلك في الخبر الذي حمل عنوان «مكة: انتحار فتاة في دار الرعاية شنقاً». وأبانت أنها «جانحة». وخضعت لبرنامج تأهيلي. وأكدت أن الحادثة تسلمتها الأجهزة المتخصصة للتحقيق فيها. وقالت الوزارة في خطاب تلقته الصحيفة تعقيباً على ما نشر: «إن تلك الحادثة لم تقع في دار رعاية مكة، بل وقعت في مؤسسة رعاية الفتيات بمكةالمكرمة، وهي مؤسسة للفتيات المحكومات في قضايا تستوجب الإيقاف (السجن)، من سن 18 حتى 30 عاماً، وبعد ذلك يتم نقلهن إلى السجن العام، إذا تجاوزت سن ال30 عاماً، أثناء تأدية محكوميتها». وأوضحت «الشؤون الاجتماعية»، أن «الإجراءات داخل المؤسسة تقتضي عزل من تقوم من النزيلات بسلوك جانح، وذلك حفاظاً وصوناً للنزيلات الأخريات من إلحاق الضرر بهن، لحين عرضها على القاضي، لكثرة ما يرد من تجاوزات ومخالفات وجنح أثناء الإقامة في المؤسسة». وكشف وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد للرعاية الدكتور نايف الصبحي، أن «النزيلة خضعت لعدد من جلسات الإرشاد والمعالجة النفسية خلال فترة بقائها، كما كل النزيلات تتم متابعتهن بالاختصاصيات النفسيات والاجتماعيات والبرامج الإرشادية الإصلاحية والتوجيهية»، مبيناً أن حادثة الانتحار الآن لدى الجهات المختصة، وهي تتولى استكمال إجراءاتها.