ارتفع الين أمس 1.3 في المئة إلى أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر أمام الدولار، إذ أعطت عمليات البيع السريع للأصول التي تحمل أخطاراً، زخماً أكبر للمخاوف المتنامية من تباطؤ الاقتصاد الصيني وضغوط الانكماش في العالم. وهبط الدولار 1.35 في المئة إلى 120.25 ين، وهو أدنى مستوياته منتصف أيار (مايو) الماضي، كما تأثر بتلاشي الآمال في شأن موعد رفع مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي أسعار الفائدة. وهبط مؤشر الدولار 0.8 في المئة إلى أدنى مستوياته في شهرين، كما تراجعت العملة الأميركية أمام اليورو إلى 1.1700 دولار، وهو أعلى مستوى في أكثر من ستة أشهر. وتراجع الروبل الروسي إلى أدنى مستوياته خلال السنة، إذ تجاوز اليورو العتبة الرمزية (80 روبلاً). ويثير هذا التراجع الخشية من زعزعة جديدة في بلاد اقتصادها في حالة ركود بعد أشهر من تراجع كبير في أنشطته. وللمرة الأولى منذ منتصف كانون الأول (ديسمبر) الماضي، تراجعت قيمة العملة الروسية لتسجل 81.32 لليورو الواحد في مقابل 78.80 نهاية الأسبوع الماضي، وارتفع الدولار إلى 70.91 روبل في مقابل 68.21 روبل. وعلى رغم تدني قيمة الروبل، اعتبر وزير الاقتصاد الروسي اليكسي اوليوكاييف أن مستوى التبادل التجاري «عادل»، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الروبل سينخفض مع تراجع سعر برميل النفط. وتراجع سعر الذهب قليلاً ولكنه بقي قرب أعلى مستوياته في نحو سبعة أسابيع، إذ دفعت المخاوف في شأن تباطؤ الاقتصاد الصيني المستثمرين إلى العزوف عن الأصول التي تنطوي على أخطار والاتجاه إلى الأصول التي يرونها ملاذاً آمناً. وتراجع سعر الذهب في العقود الفورية 0.6 في المئة إلى 1153.20 دولار للأونصة، بعدما بلغ أعلى مستوياته أمس عند 1165.11 دولار للأونصة. وارتفع إلى 1168.40 دولار للأونصة نهاية الأسبوع الماضي، وهو أعلى مستوياته منذ 7 تموز (يوليو) الماضي، بعدما ارتفع أكثر من أربعة في المئة الأسبوع الماضي، وهي الزيادة الأعلى منذ منتصف كانون الثاني (يناير) الماضي. وتراجع سعر الذهب الأميركي في العقود الآجلة تسليم كانون الأول (ديسمبر) 0.5 في المئة إلى 1153.80 دولار. ومع تراجع السلع الصناعية، هبط سعر البلاديوم في العقود الفورية 2.1 في المئة إلى 589 دولاراً للأونصة، والبلاتين 0.7 في المئة إلى 1011 دولاراً، والفضة 1.4 في المئة إلى 15.09 دولار.