ارتفع الطلب أمس على العملات التي تعتبر ملاذاً آمناً مثل الين والفرنك السويسري مع استمرار الخسائر في الأسواق الناشئة، بينما استفاد الدولار من توقعات بأن مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي، سيواصل خفض التيسير النقدي هذا الأسبوع. واستقر الدولار عند 102.5 ين بعدما انخفض في بداية التعاملات الآسيوية، حين كانت السيولة ضعيفة، إلى 101.77 ين، وهو أدنى مستوياته منذ أوائل كانون الأول (ديسمبر) الماضي. وكانت العملة الأميركية تراجعت حوالى اثنين في المئة خلال الجلسات الثلاث الماضية. واستقر الدولار أمام الفرنك السويسري، وصعد اليورو 0.1 في المئة إلى 1.2245 فرنك، بعدما نزل إلى أدنى مستوياته في شهر عند 1.2227 فرنك نهاية الأسبوع الماضي عندما زاد الطلب على الين والفرنك. وارتفع اليورو 0.2 في المئة إلى 1.3705 دولار، بعد صدور بيانات مؤشر «إيفو» الألماني لمناخ الأعمال. وواصل الروبل الروسي أمس تراجعه بعدما بلغ نهاية الأسبوع الماضي أدنى مستوى في تاريخه أمام اليورو في أجواء من القلق المتزايد على الوضع الاقتصادي للدول الناشئة. وسجل الروبل أمس 47,54 روبل لليورو، بعدما تجاوز الأسبوع الماضي بفارق كبير، عتبة 47 روبل لليورو محطماً بذلك الرقم القياسي التاريخي الذي سجله في شباط (فبراير) 2009. وسجل الروبل 34,71 روبل للدولار، وهو سعر لم يسجل منذ آذار (مارس) 2009. ويعاني الروبل من آثار قرار مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي، تشديد سياسته النقدية، ما أدى إلى تراجع الاستثمارات الأجنبية، كما يتأثر بتباطؤ الاقتصاد الروسي وسياسة البنك المركزي الروسي الذي قرر خفض إجراءاته المتعلقة بالروبل حتى الوصول إلى تعويمه بحرية اعتباراً من عام 2015. وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن أمس عند 1270 دولاراً للأونصة، ارتفاعاً من 1267 دولاراً في الجلسة السابقة، بينما بلغ سعره عند الإغلاق السابق في نيويورك 1268.64 دولار.