احتلت الجامعات الأميركية ثمانية من المراكز العشرة الأولى في التصنيف الذي نشرته جامعة جياوتونغ للاتصالات في شنغهاي ويضم أفضل 500 جامعة في العالم، مع تصدر جامعة هارفرد القائمة للسنة الثالثة عشرة على التوالي. وبقي تصنيف أفضل عشر جامعات على حاله تقريباً منذ العام الماضي، مع حلول جامعتي ستانفورد و «إم أي تي» الأميركيتين العريقتين وراء هارفرد، قبل كامبريدج البريطانية. ويستند تصنيف شانغهاي الذي اعتمد عام 2003، إلى ستة معايير للتمييز بين 1200 مؤسسة جامعية. ومن هذه المعايير عدد حائزي جوائز نوبل بين الطلاب السابقين للجامعة، وعدد الباحثين الذين يستشهد بهم في إطار اختصاصهم أو عدد البحوث والمقالات المنشورة في مجلتي «ساينس» و «نيتشر». وفيما تعتبر الجامعة الصينية تصنيفها الأكثر «الأجدر بالثقة وشفافية»، يقول مسؤولون أوروبيون أن معاييرها التي تركز على البحث والعلوم متجاهلة العلوم الإنسانية والاجتماعية، غير موثوقة. ووردت ثلاث جامعات غير أميركية فقط بين أفضل عشرين جامعة، هي أكسفورد البريطانية في المرتبة العاشرة ويونفيرسيتي كوليدج أوف لندن في المرتبة الثامنة عشرة والمعهد الفيديرالي للتكنولوجيا في زوريخ الذي تراجع من المرتبة التاسعة عشرة إلى المرتبة العشرين.