أكد تصنيف شانغهاي للجامعات العالمية مجدداً تفوق الجامعات الأميركية، لكنه يتعرض للانتقاد بسبب تركيزه على البحوث أكثر منه على التدريس والتعليم. وعلى غرار كل سنة، منذ بدأت جامعة «جياوتونغ» في شانغهاي (اتصالات) إصدار التصنيف عام 2003، نالت الجامعات الأميركية حصة الأسد باحتلالها المراكز الثلاث الأولى مع «هارفرد» و«ستانفورد» و«بيركلي». وحلّ في المرتبة الرابعة «معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا»، وجامعة «كامبريدج» البريطانية، وهي أول جامعة غير أميركية في التصنيف، في المرتبة الخامسة. وفي العام الحالي، كما في العام 2012، أطاحت الجامعات الأميركية منافساتها واحتلت 17 مركزاً في المراتب العشرين الأولى. ويتابع العالم بأسره تصنيف شانغهاي، إلا أنه يخضع لانتقادات كثيرة بسبب المنهجية المعتمدة في إعداده. فهو يركز على البحوث في العلوم على حساب التعليم الذي يصعب تقييمه. ومن المعايير المعتمدة في هذا التصنيف، عدد جوائز «نوبل» التي حازها طلاب سابقون أو باحثون في هذه الجامعات، فضلاً عن عدد جوائز «يلدز» (بمثابة «نوبل» الرياضيات)، بالإضافة إلى عدد المقالات المنشورة حصراً في مجلات تصدر بالإنكليزية، مثل «نيتشر» و«ساينس».