أكد الرئيس ميشال سليمان أن «الجيش ثلاثية لا تتجزأ، القائد والعسكر والمهمة، وحقوق المسيحيين تأتي من خلال استمرار المؤسسات وانتخاب الرئيس». وقال خلال زيارته المهندس هنري صفير في ريفون، في حضور نائب رئيس المجلس النيابي فريد مكاري، وزيرة المهجرين أليس شبطيني، رئيس حزب الطاشناق النائب هاغوب بقرادونيان، النائب رياض رحال وعدد من الوزراء السابقين والديبلوماسيين والأساقفة والسياسيين: «الجيش اللبناني من أقوى الجيوش، وحده انتصر على الإرهاب، وكل المدن اللبنانية ترفض الإرهاب، لأن الاعتدال طاغ عند الجميع». وعن ملف التعيينات، قال: «وزير الدفاع الوطني (سمير مقبل) قام بواجبه وجال على المرجعيات ولم يحصل أي توافق على التعيين، فكان لا بد من تأمين استمرارية عمل المؤسسات». اضاف: «لقد عملت طيلة ولايتي الرئاسية على تحسين صورة لبنان في الخارج وهذا ما ساعد في تأمين الغطاء الدولي وساهم في دعم المؤسسات، لا سيما مؤسسة الجيش اللبناني». وقال: «علينا جميعاً بذل كل الجهود لانتخاب رئيس الجمهورية لأنه لا يجوز ان تمر الجلسة 27 لانتخاب الرئيس مرور الكرام، في ظل الكلام عن تهميش دور المسيحيين وحقوقهم». إلى ذلك، اعتبر البطريرك الماروني بشارة الراعي أن «رئاسة الجمهورية متعثرة لأنها في حاجة إلى روح الفقر والتجرد». وقال في حديقة الديمان، في حضور مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار ومشايخ والعميد خالد حمود ممثلاً قائد الجيش العماد جان قهوجي: «اليوم كل اللبنانيين والمعنيين، من كتل سياسية ونيابية، إذا خرجوا بروح الفقر من مصالحهم الصغيرة والضيقة فيمكن غداً أو الليلة ربما انتخاب رئيس». لتقديم مصلحة الوطن على الحلف أما الشعار فأكد «حرصنا على العيش المشترك. وبقيادات حكيمة وبعقل مستنير كالذي تحمله الديمان ودار الفتوى معاً». وجدد التأكيد «على وجوب وحتمية انتخاب رئيس ودعم الجيش والحرص على الحرية». وناشد «الجميع أن يقدموا مصلحة الوطن على مصلحة الحلف، ومصلحة الطائفة والمذهب لأن لبنان إن استمر نستمر جميعاً». وقال: «ولا قدر الله إذا انكسر لبنان انكسرت سواعدنا جميعاً».