أكد نائب الرئيس السابق لمجلس الوزراء النائب ميشال المر أنه يريد «الانتخابات النيابية اليوم قبل يوم الغد، وإذا كان صوتي مرجحاً في المجلس النيابي للتمديد للمجلس فسأصوت ضد التمديد، ذلك أنه لا بأس هنا من أن نعيد تمرين عضلاتنا في إجراء الانتخابات». وكان المر التقى وفداً من حزب الطاشناق برئاسة رئيسه هاغوب ختشاريان. وقال النائب هاغوب بقرادونيان باسم الوفد: «لمسنا أن الآراء ما زالت متطابقة مع المر، وخصوصاً في موضوع الجيش ودعمه وحتمية العودة الى المؤسسات وتشغيلها بدءاً من المجلس النيابي إلى مجلس الوزراء وصولاً إلى إجراء الانتخابات لرئاسة الجمهورية. وتطرقنا إلى موضوع الانتخابات النيابية، ولا أعتقد أن أحداً يريد التمديد، صحيح أن الظروف صعبة، لكن علينا أن نجهد للوصول إلى انتخابات نيابية، بالإضافة الى موضوع الأقليات في المنطقة، وخصوصاً المسيحيين وما يعانونه من اضطهاد». واعتبر المر أن «عودة الرئيس سعد الحريري الى لبنان في هذه الظروف الصعبة تؤكد قوته كزعيم سني يتمتع بإمكانية كبيرة لحلحلة الأمور، ليس سياسياً فقط، بل أمنياً واقتصادياً، بعدما شهدت الساحة اللبنانية توتراً في المرحلة الأخيرة، فكان من الضروري عودته إلى لبنان حاملاً معه الدعم السعودي على الصعيدين المعنوي والمادي، إذا كان الحديث معه يدور حول آخر التطورات في عرسال والأسرى من الجيش وقوى الأمن الداخلي، وأعتقد أن الرئيس الحريري سيقوم بخطوات تساعد على حل هذه المشكلة وتساعد على دعم الجيش والقوى الأمنية». إلى ذلك، عقدت لجنة المال والموازنة النيابية جلسة برئاسة النائب إبراهيم كنعان الذي دعا بعد الجلسة إلى حضور جلسات اللجان المختصة، خصوصاً أن هناك مشاريع كثيرة موجودة وتأخر إقرارها وإنجازها من اتفاقات وقروض مدعومة وميسرة موقعة مع لبنان من العام 2011 و2012، وهناك إنذارات يتلقاها لبنان من الدول المعنية ومن مصادر التمويل وتهدد بإلغاء هذه القروض الميسرة المدعومة لمصلحة لبنان وخزينته».